أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان أنه سيوقع على أي حكم بالإعدام يأتيه بحق "متعاملين مع إسرائيل"، معتبراً أن موضوع التجسس على الوطن أمر غير مقبول من أي أحد، ويجب التشدد فيه. يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الأجهزة الأمنية اللبنانية اعتقالها موظفاً رفيعا في شركة "ألفا" للهاتف الجوال يشتبه في تجسسه لصالح الموساد، ومطالبة قيادات سياسية بإعدامه. http://www.aljazeera.net/NR/exeres/90F11DF0-A565-4B33-AA65-13290068774C.htm الشيخ هاشم منقارة: أقل عقوبة للخيانة العظمى هي الإعدام التوحيد الإسلامي أثنى فضيلة الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي، عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان في تصريح له اليوم على دور الجيش الكبير في توقيف شبكات التجسس والعملاء وآخرها عميل الاتصالات موظف شركة ألفا والشيء بالشيء يذكر فلقد حذرنا في السابق من المس بشبكة الاتصال الخاصة بالمقاومة وقلنا أنها إحدى الأسلحة المستخدمة في الدفاع عن لبنان، وها نحن اليوم أمام تكشف النوايا العدوانية "الإسرائيلية" التي تتجسس على الاتصالات بغية رصد تحركات قادة سياسيين ومقاومين وهنا نطرح تساؤلاً أما من رابط بين تلك الشبكات التجسسية التي تخترق الساحة اللبنانية وبين عمليات الاغتيال التي تمت في الفترة السابقة، وسجّل فضيلته تقديره الكبير لدور الجيش الرائد في الكشف عن العملاء وطالب فضيلته بإنزال أشد العقوبة على العميل الخائن لدينه ووطنه وأمته ليكون عبرة لغيره من ضعاف النفوس وأكد أن أقل عقوبة للخيانة العظمى هي الإعدام شنقاً. كما ونوّه فضيلته بدور القوى الأمنية في الكشف عن ملقي بيانات الفتنة مشدداً على أهمية استمرار اليقظة والتنبّه والحكمة في معالجة كافة القضايا الوطنية. وحيا فضيلته موقف رئيس الجمهورية الوطني الذي يعي معنى حق لبنان شعباً وجيشاً ومقاومة بالدفاع عن أرضه ويعلم أن عمق لبنان عربي وقضاياه عربية ويعبر عن ذلك في مواقفه وفي جميع لقاءاته السياسية وأكد أن هذا الدور هو الدور الجامع الذي يؤمن للبنان الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي. وفي سياق منفصل حيا فضيلته النساء والصحافيين الذي يتحدون آلة الإجرام الصهيوني ويقررون التوجه إلى غزة لكسر الحصار الغاشم عن أهلها الصامدين الذين يخوضون معركة الأمة ويتحملون صنوف العذاب صوناً لكرامة الأمة وعزتها وبشّر فضيلته بنهاية الكيان الصهيوني الذي يخرج من مأزق ليدخل بآخر أشد منه إلى أن يزول عن فلسطينالمحتلة التي لن يستكين أهلها حتى تحرير آخر شبر من أرضهم.