تتبعت باهتمام بليغ ما نشر في " السند" وفي مواقع أخرى خبر تورط مدير " وجدة سيتي " في نشر التبشير المسيحي وفي تسخير موقعه للدردشات البورنوغرافية، وقد اندهشت وأصابني الدوران والغثيان خاصة وأن المشار إليه يعد من زملائي القدامى'وعهدته رجل تعليم وقدوة حسنة خاصة وأنه أستاذ الفلسفة،وكنا ننتمي إلى هيئة سياسية محترمة صقلنا فيها مواهبنا وتكونا فيها تكوينا سياسيا اطلعنا من خلال على العديد الأمور الوطنية والاجتماعية . لذا أطلب من الأخ حسين قدوري أن يترفع عن هذه الأساليب التي لا تعبر بأي حال من الأحوال عن كونه رجل تعليم وله رصيد معرفي وحزبي نضالي. كما أني على يقين انه ليس في حاجة إلى مال وسخ لكي يمرر مواقف وخطابات في موقعه الصحفي، وتأويلات تكون لهاانعكاسات سلبية على نفسيته ومستقبله المهني.