تلبية لنداء جماعة العدل والإحسان نظمت جماعة العدل والإحسان يوم الإثنين 1 يونيو 2010 بمدينة وجدة وقفة احتجاجية حاشدة حضرها آلاف المواطنين تنديدا بالهجمة الصهيونية الهمجية على أسطول الحرية المتجه إلى غزة العزة المحاصرة، وقد خرج أعضاء جماعة العدل والإحسان بوجدة وآلاف المواطنين رجالا ونساء وأطفالا عقب صلاة العصر من مسجد عمر بن عبد العزيز، وتوجهوا صوب الشارع الرئيسي بالمدينة، ورفعت العديد من اللافتات والرايات الفلسطينية ولافتات بها صور أعضاء جماعة العدل والإحسان المشاركين ضمن الفعاليات المشاركة في أسطول الحرية. وقد تعالت الهتافات والشعارات والتكبير منددة بالمجزرة الصهيونية الهمجية الجبانة، وعرفت الوقفة كلمة للأستاذ محمد عبادي عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان والتي أكد فيها على الطبع الوحشي للصهاينة وأن ليس لهم ذمة ولا عهد وأن هذه المجزرة ستكون الفرقان بين الحق والباطل وهي بداية نهاية إسرائيل من الوجود، وندد بشدة بالتخاذل والصمت الرسمي للدولة المغربية رغم وجود مواطنين مغاربة بأسطول الحرية، وانشغالها فقط باستضافة وتوشيح صدور الشواذ والفاسقين في مهرجانات الميوعة، ودعا جماهير المحتشدة إلى الاستعداد للتضحية في سبيل حماية المقدسات الإسلامية ورفع الحصار عن إخواننا في غزة الأبية وأن لا خير يرجى من حكام العرب النائمون في سبات عميق بل والمتأمرون على أبناء شعبنا في فلسطين الجريحة، كما أشاد بشجاعة وبسالة الفعاليات المشاركة في قافلة الحرية التي سماها قافلة التحرير، وأن الجهة الشرقية ومدينة وجدة كان لها شرف عظيم أن يكون أحد أبنائها البررة ضمن أسطول الحرية وهو المهندس حساني لطفي أحد قيادات جماعة العدل والإحسان بالمنطقة الشرقية، وهنا تعالت أصوات المتظاهرين بشعار : بالروح بالدم نفديك يا لطفي". وختمت التظاهرات بالدعاء وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وبرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل المنتقم الجبار أن يدمر الصهاينة الغاصبين وكل من حالفهم وساندهم من مستكبري العالم ومتخاذلي وخونة العرب وأن يحفظ باقي أعضاء الأسطول وأن يعيدهم لأهاليهم سالمين غانمين. كما شهدت كذلك كل من مدينة بوعرفة ومدينة زايو ومدينة تاوريرت وقفات حاشدة عقب صلاة المغرب تنديدا بالمجزرة الصهيونية الرهيبة في حق أسطول الحرية، ولنا عودة لتفاصيل أكثر في مراسلات قادمة