يعيش القطاع الصحي بمدينة ع ب مطهر أزمة كارثية ،وان كانت تصريحات كبار المسؤولين بالقطاع الصحي ببلادنا تأخذ طابعا تفاؤليا ضدا على الواقع ، بدأ يفقد الوظيفة التي أنشأ من أجلها ويسجل اكتظاظا ملحوظا بالإضافة إلى انتشار ظواهر الفساد في هذا القطاع الحيوي، فنجد ظاهرةالرشوة...وإستفحال ظاهرة المحسوبية والزبونية الشيئ الذي أثار إعجابي أن كل ممرضة لها زبنائها إذأصبح المستوصف مثل محلات تجارية (كليان)، حيث يمكن لبعض الأشخاص الحصول على علاجات وأدوية مجانا بغض النظر عن حالتهم الاجتماعية واستغلال ضعف المواطن معرفيا وماديا، أما قاعة الولادة فهي مكان للرأفة والرحمة والأمان بالنسبة إلى النساء الحوامل.ولكن لم يبق سوى الإسم لهذه القاعة لم تتوفر فيها شروط الولادة .والابتزازات التي يمارسونها والتجاوزات غير المقبولة لبعض الأطباء والممرضات وغيابهم يومي السبت والأحد الصيدلي موجود والطبيب أين هو خبر كان؟ وكلمة"سير اشكي" أصبحت لغة العصر السائدة. والمشهد المأساوي والمؤلم عند وقوع حادثة سير و نقل المصابين إلى المستوصف وفي اللحظة التي يقوم الطبيب بدوره لفحص وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين إذ يتفاجؤن بإرسالهم فورا إلى المستشفى الفارابي رغم أنها حالات بسيطة ولا يقوم بأي مجهود إنساني أو عاطفي أصبح دوره تفويت مكالمة إلى سائق سيارة الإسعاف لنقلهم.مما طرحت بعض التساؤلات : هل أصبح مستوصف عين بني مطهر ممر ومركز لتقييد وتسجيل الأسماء المصابة لاغير؟هل هذا إستخفاف بالمواطن المصاب ؟أم إفتقار المستوصف لجميع الأليات (جهاز الراديو، الخيط ،الدم...) ؟ نضع الجميع أمام خطورة الوضع؛ وبالتالي نأمل زيارة المسؤولين التي من شأنها تغيير هذه الأوضاع الخطيرة التي يذهب ضحيتها أرواح بريئة. و أي ضمير مهني أو إنساني يمتلكه هؤلاء ملائكة الرحمة؟ هل صيدلية المستوصف بها كنينة الحمل وبيطادين بس؟وأين الأدوية التي تهبها وزارة الصحة؟. أين هو المجلس البلدي مازال في سباته؟أين هي المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة ؟نطلب من المسؤولين والسلطات بالتدخل الاستعجالي للإسترجاع مهنة التطبيب والتمريض قلبها الذي ضاع منها. و نلتمس منهم الحفاظ والحرص على خلق وضمان الأوضاع الصحية السليمة للمواطن. الكاتب :ولد البركمي -------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : إبن البلدة لقد تناولت موضوع الذي أغفله الجميع وحساس وهناك تصرفات وتجاوزات لم تذكرها أما المستوصف ان تسميه ضريح الولي (دبر راسك)