قد تكون وراء إعفاء نائب التعليم السابق العياشي من منصب نائب التعليم بنيابة وجدة أنكاد. وهل ينجوا النائب الجديد بنيابة وجدة من مجموعة المتزلفين والمطبلين للفساد والمحسوبية، والمنافقين في الحقل الإعلامي الوجدي والذين طبلوا للسابق مانشر في "الريفينو" ما هو إلا القليل القليل مما وقع بنيابة الناظور ، وكان مقترحا أن يعاد صياغة مثله بنيابة وجدة، لولا إعفاء هذا النائب من طرف الوزير،ومع ذلك كتب بعض شهود الزور عن هذا التنقيل ،دون أن ننسى بعض حملة الأقلام المشبوهة التي كانت قد بدأت في التطبيل والتمجيد بذلك النائب لتلميعه ا بنيابة الناظور، بل أن حتى المفتش الفقيه خاض كعادته في الدفاع عن المشبوهين محاولا الدفاع عن نفسه، بما أنه لم يتوقف عن الحلم بمنصب النيابة ... كما أكدت أخبار من " أريفينو" حول الإشتباه في تورط النائب السابق للتعليم بالناظور يوسف ع في صفقة تنقيل 100 رجل تعليم السنة الماضية من الناظور إلى وجدة، قد تكون وراء قرار إعفاءه من نيابة وجدة، وهو المنصب الذي شغله 9 أشهر فقط بعد تعيينه بها. و أضافت نفس المصادر أن خرجات يوسف ع الإعلامية و تصريحاته داخل الإجتماعات بعمالة الناظور عن معاناة إقليمالناظور من خصاص فظيع على مستوى الأطر التعليمية لم تمنعه من الموافقة على تنقيل حوالي 100 من الأساتذة و الاطر التعليمية من الناظور إلى وجدة بشكل مريب... مما أثر كثيرا على الدخول المدرسي لهذه السنة و ترك عددا كبيرا من الأقسام بدون أساتذة.. هذا و أكدت نفس المصادر أن وزير التعليم كان قد اعطى تعليماته في آخر زيارة له لوجدة لإعفاء النائب السابق باقليم وجدة عطفا على التقارير التي وصلت للوزارة عن الفترة التي تولى فيها مسؤولية نيابة الناظور. هذا و يذكر أن يوسف ع و بعد إعفاءه مؤخرا من على رأس نيابة وجدة عاد لعمله كمفتش لمادة الإجتماعيات بعد مساره كنائب بفكيك ثم الناظور و وجدة. "وإذا كان الخبر صحيحا، فيتعين على الوزارة الوصية إعادة الأساتذة الذين استفادوا من هذه التنقيلات إلى مقرات عملهم الأصلية, تحقيقا لمبدإ تكافؤ الفرص، فنحن في دولة الحق والقانون".