أقام فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة، بفدق أطلس ترمونوس بتاريخ 27 أبريل 2010، حفل تكريم على شرف ثمانية صحفيين وصحفيات ينتمون لمختلف المنابر الإعلامية بوجدة : إذاعة – تلفزة – وكالة المغرب العربي للأنباء صحافة مكتوبة -...، كما كان من ضمنهم قيدومي باعة الصحف والمجلات بوجدة السيد محمد مجدو، والزميلة سميرة بوشاوني مديرة مكتب جريدة الاتحاد الاشتراكي بوجدة. وقد جاءت هذه المبادرة، و حسب ما صرح به الكاتب المحلي للنقابة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحافة الذي يصادف الثالث من ماي من كل سنة ... ويبقى تكريم الإعلاميين تكريما للمهنية الصحفية، وللرجال والأقلام الجادة والملتزمة والوطنية، من أجل الرقي بالعمل الصحفي إلى المرتبة التي يستحقها بعيدا عن المزايدات والانتهازية والوصولية، والأهم هو الابتعاد عن استغلال واستخدام الصحيفة أوالجريدة أوالمنبر أوالبوابة لأغراض أخرى (...) . التعاليق : - الكاتب : صحافي بإذاعة وجدة الجهوية غاظه الحال انقلبت الآية وأصبحت "السند" مطبلة مزمرة للمهازل،بالله عليك يا مسيو السعدوني،كيف تجاوزت غياب الكثير من الزملاء ومنهم حتى أعضاء المكتب؟وكيف تجاوزت وأنت المسلم ما قام به منظمو الحفل ولأول مرة في تاريخ الصحافة والصحافيين وبحضور بعض الزميلات والمدعوات،من إقحام للكلمات المبتذلة في تنكيت مس جوهر ديننا،وكأن الإعلام لا يحتفل بحريته وحرية ممارسيه في يومهم العالمي إلا بالنكتة السمجة التي تتطاول على مقدساتنا الدينية بالتنكيت عليها،ولا حول ولا قوة بالله،فهل ترضى يا محرر هذا الخبر المنقوص لغرض في نفسك مع المكتب الجديد،أن تحضر زوجتك أو أختك أو أمك لسماع ما سمعناه من قلة الحياء والدين والايمان،وراجع نفسك واكتب الحقيقة ولو على نفسك،ولا تكتم الشهادة.. وبقيت إشارتنا لرئيس المجلس العلمي الاقليمي وعضو المجلس العلمي الأعلى،لكي يفتينا في ما سمعناه،وهل كان سيقبل بوضع الدين وشعائره وفرائضه موضعا للنكتة التي أضحكت الجميع بما فيهم رئيس الجامعة ورئيس مركز الدراسات ،والذي كان على هذا الأخير أن ينسحب من تلك الحفلة/الكارثة. نرجو من الأستاذ عبد العالي الجابري أن لا يمارس على نصيحتنا هذه أية رقابة،فالله رقيبنا ورقيبه. - السند تحية طيبة يبدو ان صاحب التعليق يعرف مكونات السند، ونحن نشكره على تنبيهه فقط نشير الى أمرين هامين من وجهة نظرنا الأول فقد بحثنا في تفاصيل حفل التكريم ونؤكد (للصحفي الذي ينشر بدون ذكر اسمه) أن السيد بنحمزة لم يكن متواجدا لحظة كان المغني الغامز الهامز يغني قصائد من خارج الحدود المغربية (قصايد جزائرية في هذا الوقت بالذات؟؟؟)، وكذا المحكواتي صديق اعضاء المكتب النقابي الصحفي بوجدة الذي لربما يعتقد ويعتقد معه المنظمون انه ليس هناك ما يضحك في هذا الزمن من التنكيت على المقدسات الدينية، وهذا موقف ذو أبعاد خطيرة لا يمكننا الجزم في صحته اللهم إلا كنت انت تؤكد ذلك... كما تجدرالاشارة الى ان السيد رئيس المجلس البلدي كان قد انسحب قبل ذلك. أما بقية الشخصيات التي حضرت الحفل فقد استحبت واستحلت التنكيت عن عدم رغبة الحاصلين على المغادرة الطوعية في الصلاة فهم يقومون بذلك لقتل الوقت، لا حول ولا قوة إلا بالله. الثاني بخصوص كاتب المقال: فلتكن على يقين أن لا أغراض له مع المكتب الجديد. ولا المكتب القديم...