من المعلوم فزيائيا أن الماء و الزيت جسمان غير متجانسان ، فمهما حاولنا مزجهما فإنهما سرعان ما يفترقان فيعلو الزيت الماء . هذه القاعدة الفزيائية تنطبق على الأغلبية المسيرة بجماعة وجدة . فالمكتب المسير يتكون من خليط غير متجانس تماما ، فمهما حاولت السلطة منع عدم تمايز مكوناته ' إلا أن القوانين الطبيعية تأبى الإنصياع . فخلال دورة أبريل سيتأكد بأن هذه الأغلبية عمرها قصير ، بحيث أن اللجان كلها لم يكتمل نصابها في موعدها الأول ، و الغريب في الأمر أن المعارضة حضرت و الأغلبية هي التي غابت . عدم التجانس هذا و التفكك سيظهر للعيان خلال الجلسة الأولى لدورة أبريل التي انعقدت يوم الإثنين 26 أبريل حيث غاب 5 أعضاء من الأغلبية من بينهم نائبه الأول ،مما جعل الرئيس يفشل في المصادقة على مجموعة من المقررات التي كان يراهن عليها ' فاضطر للانتقال الى نقاط يعلم بأن المعارضة لن ترفضها مثل سحب الرخص للمقاهي التي تسمح باستعمال الشيشة ، و بعد ذلك رفع الجلسة الى أجل غير محدد ... ربما ليحاول جمع أغلبيته من جديد و مزجها للحصول على محلول متجانس و لو مؤقتا لتمرير النقط المتبقية من جدول الأعمال .يحدث كل هذا و لم يطفئ بعد الرئيس شمعته الأولى على رأس الجماعة ليفاجئ بتحول غيرمنتظر على رأس الولاية قد لا يسعف الرئيس لتحقيق مبتغاه . التعاليق : لكاتب : قيسي آآآش داك للمعادلة الفيزيائية لتفسير عدم التجانس بين أغلبيتكم،وتركت خاصية الجهاز المناعي للتمييز بين ما هو ذاتي وغير ذاتي،إن أغلبيتكم أصبحت كجسم إصيب جهازه المناعي باضطرابات وأصبح لا يميز بين ما هو ذاتي وغير ذاتي وفي هذه الحالة يكون قد دخل مرحلة كلنيكية صعبة نسبة الحياة فيها قليلة جدا.أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الكاتب : مصطفى القرمودي فعلا القوانين الطبيعية لا تقبل الانصياع صدقت يا عثماني و الأكيد أن المعارضة في شخص العدالة و التنمية منسجمة كل الانسجام فيما بينها و خاصة أن كل مستشار من العدالة و التنمية بجانبه مستشارة هي زوجته و أي انسجام مثل هذا و أذكر الأخ محمد عثماني مستشار المجلس البلدي أن الماء أنواع و ألوان و هناك من الماء ما هو صافي و نقي و هناك من الماء ما فيه الكثير من القذورات المتجانسة دون الحديث عن الزيت فقد تركناه لسيادتكم المتجانسة