رام الله ، فلسطين ، 25/4/2010، استقبلت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، صباح اليوم ،في مقرها برام الله ، وفدا تضامنيا فرنسيا ، من جمعية التضامن الفرنسية –الفلسطينية ، وأعضاء من بلدية سانت دينيس الفرنسية ، تم وضعهم في صورة الأوضاع الفلسطينية والممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا . استمع الوفد لشرح مفصل من مدير عام الدائرة ، سليمان الوعري ، بخصوص الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في القدسالمحتلة ، وقراراتها بمصادرة الأماكن المقدسة والتراثية الفلسطينية وضمها للتراث اليهودي ، وملاحقها للمتضامنين الأجانب ، لمنعهم نقل حقيقة ما يجري على الأرض من ممارسات وانتهاكات للقانون الدولي . وتحدثت سهى الخطيب عن عمل الدائرة ونشاطاتها ، في فضح الممارسات الإسرائيلية على الصعيدين العربي والدولي ، وسبل التعاون في هذا الإطار. وبدورها وضعت سمر عوض الله الوفد في صورة القرار رقم 1650 وخطورته على الوضع الفلسطيني ، وقالت انه يأتي ضمن سياسة التطهير والتهجير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال . وأكدت رئيسة الوفد رينيه ليهرم ، ان الوفود التضامنية الفرنسية ، ستستمر في مسيرتها التضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه ألمشروعة ، حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، وقالت ان جمعيتها ، ستقوم بنشاطات احتجاجية في فرنسا ضد الشركة الفرنسية "اونكس" التي تعمل على إنشاء البنية التحتية لردم النفايات السامة الإسرائيلية في الأغوار ، باعتبار إن الأراضي هي فلسطينية محتلة ، والتهديد البيئي لها . وعبرت لهيرم ، عن شجبها للقرار 1650 ، باعتباره قرار عنصري ، وقالت ، ان حركة التضامن الفرنسية ستقوم بفعاليات ضد القرار في فرنسا ، وكافة الإجراءات الإسرائيلية التي تم مشاهدتها على ارض الواقع. دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية