بتنسيق بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية ونيابة وجدة أنجاد بوجدة تنظم رابطة التعليم الخاص بالمغرب - فرع وجدة الدورة الثانية لتكوين المديرين يوم السبت 17 أبريل 2010 بمقر المركز الجهوي للتكوين المستمر(قبالة رئاسة الجامعة) من الساعة الثامنة والنصف إلى الساعة الثالثة بعد الزوال تأطير كل من السادة: الحسين بادو : مفتش بالتعليم الابتدائي. إبراهيم حامدي : مفتش بالتعليم الابتدائي. محمد هندوف : مفتش بالتعليم الابتدائي. لخضر الصادقي : مدير مؤسسة تعليمية ابتدائية. يوسف سالم: مدير مؤسسة تعليمية ابتدائية. البطاقة التقنية لليوم الدراسي السادس في إطار أنشطتها التربوية، وإسهاما منها في تأهيل قطاع التعليم المدرسي الخصوصي، وفي إطار تفعيل الأوراش البيداغوجية. تنظم رابطة التعليم الخاص بالمغرب فرع وجدة الدورة الثانية لتكوين المديرين تحت شعار: "تأهيل الإدارة التربوية دعامة أساسية لتفعيل مشروع جيل مدرسة النجاح" وذلك يوم السبت 10 أبريل 2010 بمقر المركز الجهوي للتكوين المستمر(قبالة رئاسة الجامعة)، ابتداء من الساعة الثامنة والنصف وإلى غاية الساعة الثالثة بعد الزوال. الأهداف العامة لليوم الدراسي السادس: خلق جو تواصلي بين مختلف مسيري المؤسسات التعليمية الخصوصية. الارتقاء بجودة مسيري المؤسسات التعليمية الخصوصية. تنمية كفايات مسيري المؤسسات التعليمية الخصوصية في المجالات التواصلية والتربوية والإدارية. المواكبة الفعلية للمستجدات التربوية. الأهداف الخاصة لليوم الدراسي السادس: التعرف على مفهوم وطرق التدبير الإداري والتوثيق. التعرف على الأساليب والمهام المنوطة بمسيري المؤسسات التعليمية. التعرف على تقنيات بناء مشروع المؤسسة. العمل على بناء نماذج مشاريع مدرسة في المجالات التالية: • التحكم في اللغات. • الدعم التربوي والتعامل مع المتعثرين. • الأنشطة الموازية. • مهام المدير: تتبع نتائج التلاميذ ومتابعة عمل الأستاذ. • حول جيل مدرسة النجاح. آليات الإنجاز: عروض نظرية وورشات ملحوظة: مساهمة المشاركين: 100 درهم للفرد برنامج الدورة التكوينية: من الساعة الثامنة والنصف إلى الساعة العاشرة. - استقبال المشاركين. - كلمة السيد رئيس الرابطة. - كلمة السيد مدير الأكاديمية الجهوية. - كلمة السيد النائب الإقليمي. - كلمة ممثل التعليم الخاص بالمجلي الإداري للأكاديمية. - عرض أهداف اليوم الدراسي. من الساعة العاشرة إلى الساعة العاشرة والنصف. - حفل شاي من الساعة العاشرة والنصف إلى الساعة الحادية عشر والنصف. - عرض وورشة: التدبير الإداري وأساليبه. من تقديم: ذ. لخضر الصادقي+ ذ. يوسف سالم. من الساعة الحادية عشر والنصف إلى الساعة الواحدة والنصف. - عرض وتجارب حول مشروع مدرسة. من تقديم: ذ. لخضر الصادقي+ ذ. يوسف سالم. - ورشة بناء مشروع مؤسسة حول التحكم في اللغات. تحت إشراف ذ. الحسين بادو. - ورشة بناء مشروع مؤسسة حول الدعم التربوي والتعامل مع المتعثرين. تحت إشراف ذ. محمد هندوف. - ورشة بناء مشروع مؤسسة حول الأنشطة الموازية. تحت إشراف ذ. يوسف سالم. - ورشة بناء مشروع مؤسسة حول مهام المدير: نتائج التلاميذ وعمل الأستاذ. تحت إشراف ذ.لخضر الصادقي. - ورشة بناء مشروع مؤسسة حول جيل مدرسة النجاح. تحت إشراف ذ. إبراهيم حامدي. من الساعة الواحدة والنصف إلى الساعة الثانية والنصف. - عرض المشاريع المنجزة ومناقشتها. وجبة الغداء على الساعة الثالثة بعد الزوال. السياق العام لليوم التكويني الثاني دعا الميثاق الوطني إلى سن سياسة اللامركزية وإقرار اللاتمركز في قطاع التربية والتكوين وتحسين التدبير العام وتقويمه بطريقة مستمرة وتوجيهه اعتمادا على سياسة تحسين جودة التدبير الإداري، البيداغوجي والمادي للمؤسسات التعليمية وملاءمته لمحيطه الاقتصادي، الاجتماعي والثقافي على المستوى الجهوي والمحلي وترشيد النفقات بانتهاج الشفافية والمحاسبة والديمقراطية وسياسة التوازن بين الموارد والمصاريف وضبط معاييرها وترشيد استغلالها وحسن تسييرها مما جعل أطر الإدارة التربوية بمؤسسات التعليم والتكوين ذات مسؤولية جسيمة لا تقل أهمية عن أطر التربية والتعليم، إذ من خلال مهامها تتجلى أهمية ودور الظروف والإمكانات المتاحة ومدى تحكمها في سيرورة الفعل التعليمي التعلمي، وبالتالي يتشكل أثرها بقدر جودتها وفعاليتها وصلاحيتها. وتبرز أهمية الإدارة التربوية في التسيير والتأطير ومساندة النشاط التربوي وتقوية التواصل بين هيئة التدريس والمتعلمين، مع تقوية العلاقات بين المؤسسة والبيئة المحلية حيث يلعب المدير دورا محوريا في التدبير والتوجيه والتسيير والإرشاد والتنشيط ويعمل على خلق مناخ ايجابي بين الفريق التربوي داخل المؤسسة، والابتعاد عن السلوكات الفردية البيروقراطية. فالاهتمام بالجودة سواء تعلق الأمر بجودة المنتوج أو جودة الخدمات أو جودة الحياة في العمل، أصبح يحتل مكان الصدارة في تسيير وتدبير المؤسسات، بما في ذلك المدرسة، إذ يطلب من هذه الأخيرة بصفة خاصة أن تكون ذات كفاءة وفعالية وتماسك حتى تبلغ النتائج المسطرة لها. وحيث أن المدرسة عبارة عن مجموعة من التلاميذ نريد أن يصيروا أكفاء، وفعالين وأجلاء ، فإنها بمثابة مرآة تعكس الصورة المستقبلية التي يكون عليها رجال الغد. و في إطار تحديث الإدارة التربوية لهذه المدرسة عن طريق تأهيل العنصر البشري، ولا سيما أطر التدبير الإداري والتربوي في قطاع التعليم المدرسي الخصوصي، الذين يشكلون دعامة أساسية في العملية التعليمية التعلمية داخل مؤسساتهم. وعلاوة على الأعمال الإدارية المحضة، فإن مدير المدرسة يتولى أيضا مسؤولية بيداغوجية تتجلى في المراقبة التربوية المبنية على التحفيز والتشجيع والاقتراح وحل المشاكل والحفاظ على الجو الملائم للعمل وتجاوز الذات . فنظرا لهذا كله وللمكانة المميزة التي يحظى بها أطر الإدارة التربوية، عملت رابطة التعليم الخاص بالمغرب فرع وجدة على تنظيم هذه الدورة لتنمية الكفايات اللازمة لممارسة المهام الموكولة لهم، والأدوار المنوطة برئيس المؤسسة التعليمية حسب المنظور الجديد الذي ينص عليه الميثاق الوطني للتربية والتكوين، و انسجاما مع الإصلاحات الجديدة، وتحديا للآفاق المستقبلية لجودة التربية والتعليم. ونتقدم بالشكر والتنويه لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاز وإخراج هذا العمل التكويني.