في الوقت الذي ما زالت تتغنى وزارة التربية بإصلاح التعليم، وتفعيل المخطط الاستعجالي لإصلاح منظومتنا التربوية، يأبى آخرون إلا أن يسيروا ضد التيار . وهذا ما تعيشه ثانوية للا أسماء بنيابة وجدة أنكاد من تسيب وفوضى وسيبة مفرطة في الانحلال الخلقي بالجوار. فقد عمد المدير إلى اتخاذ مبادرة فردية بإغلاق البوابة الواسعة المخصصة لدخول وخروج التلاميذ، واستبدالها بباب ضيق يطل مباشرة على الشارع الذي يعج بحركة مرورية للسيارات والشاحنات الثقيلة، دون مراعات للأخطار التي يكمن أن يتعرض لها التلاميذ، لأن فترة الاستراحة يقضيها التلاميذ خارج المؤسسة وسط الشارع العام، بما أن سيادة المدير ومن معه احتلوا باحة الاستراحة وخوصصوها كموقف للسيارات، بعدما تم إغلاق بوابة المؤسسة . كذلك، تعيش المؤسسة حالة من الفوضى وسيبة ظاهرة للعيان من الانحلال الخلقي، لأن العديد من التلاميذ لا يلتحقون بالفصول ويظلون خارج الثانوية على مرأى ومسمع المارة، ومن الحارس العام الذي لم يعد يتتبع ضوابط الاستراحة وحركات التلاميذ، وقد لاحظنا " تلميذات جالسات في أحضان تلاميذ والتصاق جسدي بمحيط الثانوية، وهم في حالة غير عادية، بل أسر لنا بعض التلاميذ أن أشخاصا غرباء عن المؤسسة متسكعين ومقرقبين يختلطون بالتلاميذ ويقومون بمعاكسة البنات والاختلاء بهم إلى أن تقفل المؤسسة بابها. وقد قدمت شكايات عديدة في هذا الموضوع إلى الحارس العام دون أن يحرك ساكنا ، بل كان رده je m'en fous . لذا، فإن جمعية آباء وأولياء التلاميذ دقت ناقوس الخطر من جراء التردي الخلقي الذي انتشر أمام ثانوية للا أسماء ويطالبون المدير بأن يسمح للتلاميذ باستخدام البوابة المبينة في التصميم العمراني للثانوية ، كما يذكرون السيد المدير والسيد الحارس العام أن عهد " LE JE M'EN FOUSIME " قد ولى، وتم تعويضه بالمغادرة الطوعية، لكي تحتفظ الدولة بالأطر الوطنية والجادة والكفأة التي بإمكانها مسايرة حركية الإصلاح والتغيير والتنمية الشاملة. --------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : اريد ان اعرف من هم التلاميد الدي تم قبولهم في التوجيه لهدا العام