هل الوطن اختياري أم اجباري ؟ كيف نلتزم بمفهوم الوطنية والمواطنة ؟ ما هي المعايير السياسية والأاكاديمية .. وحتى التاريخية لنلتزم بالواجبات نحو الوطن ؟ وهل هو مسموح لنا الآن تجاوز المفهوم التقليديي للفظ الوطنية، في ظل العولمة والانترنيت والتواصل السريع ؟ وهل ما زلنا نحتفظ بهذه الهوية التي استخدمت في ضروب شتى ؟ وهي الندوة الوطنية التي نظمت بفضاء النسيج الجمعوي يوم السبت 13 / 03 / 2010 ، تحت عنوان : دور المجتمع المدني في ترسيخ قيم المواطنة " المعنى السائد في استخدام لفظ الوطنية والمواطنة في دائرة الوطن أو القطر أو الدولة، وفي الإطار الشمولي لمفهوم " الوطنية " هو الالتزام اللامشروط نحو الوطن بالطاعة والولاء. وهو المسطلح الذي ركبت عليه الكثير من الاديولوجيات والأنظمة، حتى ضاق الخناق عن العديد من الأفراد لمجرد أنهم لهم آراء مختلفة عن الحاكم ودوائره، ولو انهم في خانة الالتزام المعنوي والمادي في حب الوطن " كانوا ملكيين أكثر من الملك " كما يقول المثل الفرنسي. هناك عدة نقط حساسة لها علاقة بمفهوم المواطنة والوطنية، وقد يختلف المسطلح بين عصر وآخر ، وبين نظام وآخر ... وبين بلد وآخر... لإذن هناك نقط التقاء حساسة لها بمفهوم الوطنية والمواطنة في القاموس السياسي واللغوي . لكن الأكيد أن " لفظ الوطنية والمواطنة هو لفظ مستورد أو دخيل أو مفروض، لأنة في ثقافتنا الاسلامية لا وجود لمصطلح " المواطنة والوطنية والأكيد أننا أمام مفهوم قانوني مرتبط بالجنسية، ومفهوم سياسي مرتبط بالولاء والطاعة اتجاه الوطن أو الدولة ... وفيما يخص العروض المقدمة فكانت كالتالي : - المحور الاعلامي قدمه السيد يونس امجاهد الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية . - المحور الديني : السيد مصطفى بنحمزة ، رئيس المجلس العلمي لوجدة - المحور القانوني السيد عبد الحق جناتي الادريسي ، استاذ جامعي وباحث - المحور السوالمحور السياسي : محمد ضريف أستاذ جامعي وباحث سيولوجي : السيد سمير بودينار -