على اثر الاعتقالات العشوائية الجارية هذه الأيام ضد العائلات الصحراوية بمخيمات تيندوف الرافضين لحضور الاحتفال الوهمي لتأسيس جمهورية الهواء، والذي تصرف عليه القيادة العسكرية الجزائرية أموال ضخمة منهوبة من ثروات الشعب الجزائري المقهور، التي يتم توزيعها في مشروع انفصالي فاشل يستهدف منه مس وحدة المغرب الترابية وتهديد استقرار المنطقة ككل، وكذالك مواصلة تشتيت العائلات الصحراوية بشكل مكشوف وعبر أعياد وأنشطة ميتة منذ 30 سنة يراد منها استمرار تخدير عقول المحتجزين بمخيمات البوليساريو فوق التراب الجزائري دون رحمة أو شفقة بإقحام أبرياء من شيوخ ونساء وأطفال صحراويين في لعبة مشئومة أصبحت مصدر ثراء محمد عبد العزيز وجنرالات جزائريين يستفيدون من الوضع المؤساوي الذي يعيشه الصحراويون في مخيمات تيندوف ولحمادة في الجزائر. رابطة أنصار الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية ومن موقعها المسؤول كانت ولازالت مع الإنهاء الفوري لهذه اللعبة الملعونة التي ساهمت في مواصلة معانات أهالينا وأبناء عمومتنا على يد أدوات العسكر الجزائري في تيندوف. إن الصمت المغاربي والعربي والإسلامي والدولي على هذه الجريمة التاريخية يعتبر خيانة لمبدأ حقوق الإنسان المنتهك في معتقلات تيندوف التي لن تنتهي إلا بحكم ذاتي يمكن الصحراويين من مستقبل سياسي واقتصادي واجتماعي أمن ومطمئن داخل حضن الوطن، والى أن يرفع جنرالات الجزائر يدهم عن قضية الصحراء نؤكد للرأي العام الدولي والوطني على ما يلي: - مطالبتنا المنتظم الدولي والحقوقي بالتدخل من اجل إنهاء معانات الصحراويين المغاربة المحتجزين بأمر من العسكر الجزائري في تيندوف. - دعمنا المطلق والغير مشروط لمشروع الحكم الذاتي بالصحراء باعتباره حل يمكن الصحراويين المغاربة من مستقبل مشرق وزاهر. - نحمل مسؤولية سلامة الصحراويين المعتقلين بسجون البوليساريو إلى النظام العسكري الجزائري. - نشيد بمجهودات فرع الرابطة بجهة واد الذهب لكويرة، ونجاحه في حشد العديد من التوقيعات الداعمة لمشروع الحكم الذاتي بالصحراء المغربية. رابطة أنصار الحكم الذاتي بالإقليم الصحراوية المغربية / المكتب الوطني/ العيون: 28/02/2010