المباراة الأخيرة التي نظمتها وزارة التربية الوطنية بالجهة الشرقية، تحت إشراف الأكاديمية الجهوية للتعليم لم تف بما خططت الوزارة للحد من البطالة في أوساط حاملي الشهادات، ولمدرسي القطاع الخاص والتي جرت يوم 23 يناير 2010 لتوظيف أساتذة التعليم الابتدائي الدرجة الثانية ( لسلم العاشر ) ، عندما تنافس حوالي خمسة آلاف مرشح على 63 منصبا. كما أن المباراة شابها الغموض والضبابية فيما يخص مواد الاختبار، مما دفع بمجموعات من مدرسي القطاع الخاص إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام نيابة التعليم لمطالبتها بإدماحهم في التعليم العمومي بما أن العديد منهم يكون قد قضى أكثر من عشر سنوات في التعليم الخصوصي، اسوة بالمحتجين أمام قبة البرلمان والين وظفوا بدون مباراة صورية. كما طالبوا الوزارة الوصية للضغط على بارونات التعليم الخاص لاعتماد الحد الأدنى للأجور وعدم التحايل على الضمان الاجتماعي. عن الأسبوع الصحفي ليوم الجمعة 29 يناير 2010