إن الحديث عن الحرب الدائرة اليوم في اليمن بين القوات المسلحة اليمنية والمتمردين الشيعيين الحوثيين التابعين لإيران والتي وصلت إلى حد المواجهة الإقليمية، هو حديث عن صدام معلن بين العرب والفرس، بعدما يئست إيران من تصدير شيعيتها عبر القدسوغزة ولبنان ... و بعد انكشاف كل خيوطها التآمرية في مصر والمغرب والسعودية والعراق ....رغم أن عدد الشيعة الحوثيين في اليمن لا يشكل جيشا قويا لولا المساعدات العسكرية على التي تصلهم من إيران وسطوهم على مقدرات القبائل النائية و على غرار التدخل الامبريالي الصفوي الإيراني في لبنان وفلسطين والعراق وأفغانستان وباكستان ... فإن هذه الحرب " السادسة " الدائرة في اليمن هي في الحقيقة حرب تدور رحاها بين العرب ( اليمن ) وبين الشيعة الغلاة الضالين ( الحوثيين) الذين يقومون بها بالنيابة عن إيران كما الحال مع حزب الله في لبنان، وحماس في فلسطين. وجيش القدس وعصابة بدر في العراق. لكن السؤال هو كيف نجحت إيران في استقطاب هذا الكم الهائل من الشيعة والمتشيعين في الوطن العربي، وتحويل الكثير منهم إلى معارضين وعسكريين يخدمون أجندتها العقدية والتوسعية ؟ لقد فشلت إيران في الحرب التي خاضتها ضد العراق من 1980 إلى 1988، رغم جزها بأكثر من 10 ملايين محارب في أتون هذه الحرب التي أجبر فيها الرئيس صدام حسين (رحمه الله) الإمام الخميني على الاعتراف بالهزيمة وعقذ اتفاق إنهاء الحرب عن مضض .لكن إيران عملت جاهدة على تصدير عقيدتها الفارسية المبطنة بلبوس الشيعة والدود على آل البيت والانتقام لهم ممن سلبوهم الإمامة والخلافة ... وإذا كان كل المتعاطفين من العرب مع العقيدة الشيعية الخمينية لا ينسجمون مع النسق الثقافي والاجتماعي والإثني الإيراني نظرا للفروق العرقية والمذهبية والتاريخية، فإن العمل في الحقل العسكري وتحريك المعارضة بالسلاح يكون في متناول الكثيرين الذين يعارضون أنظمتهم والذين يريدون نشر مذاهبهم ومعتقداتهم وقناعاتهم التاريخية، خاصة في صفوف أولئك الذين يعيشون ظروفا صعبة وإقصاء اجتماعي. ومن هذا المنطلق ومن هذه الأرضة الخصبة أصبح من السهل على إيران النفاذ إلى قلوب وصفوف الجماعات المتطرفة على المستوى المادي والمعنوي، وهو ما سهل عملية استقطابهم من طرف النظام الإيراني والذين لا يبخل عليهم بالمال والعتاد والسلاح. رغم أن هؤلاء الموالين لإيران لا يؤمنون بالجهاد والحرب بقدر ما يؤمنون بالإطاحة بالأنظمة والوصول إلى السلطة ( قصة العتيبي في المسجد الحرام والإخوان المسلمون في مصر وباقي الدول العربية ... ) ، وهو ما هو حاصل مع " حماس " في غزة التي شكلت ملشيات عسكرية للتحكم في القطاع، وقمع الفلسطينيين الذين لا يروقون لها، وعرقلة كل تفاهم أو اتفاق مع فتح بأمر من إيران التي تزودها بالمال والسلاح ... وهم يعون جيدا أن هزم إسرائيل بعيد المنال في الظرف الراهن واختلال موازين القوى لصالح إسرائيل والغرب. لقد عملت أيران جاهدة على نشر المذهب الإمامي الشيعي في الأوساط العربية من المحيط إلى الخليج، و ذلك عن طريق العلاقات الثقافية والسفارات، وبالاحتكاك المباشر خاصة في أوساط الجالية العربية في أوروبا، أو عن طريق الانترنيت والبريد، في مقابل غياب دراسات وتحقيقات مفصلة ومعمقة ومقنعة عن مقالب وخبايا ومؤامرات الشيعة ضد العرب وأهل السنة عبر مراحل التاريخ. أكيد أن هناك حضور للشيعة في كل الأوساط العربية،لكن يظل الحضور العسكري الكامن هو الأخطر كما حصل في لبنان والعراق واليمن والسعودية ... وإيران لها دراية كبيرة للنفوذ إلى قلوب الكثيرين من المتذمرين، وهو ما ينذر بالكثير من القلائل في البلاد العربية التي باتت تحسب ألف حساب للمد الصفوي الفارسي الامبريالي، أما الحرب الذي يخوضها اليمن ضد الحوثيين المساندين من إيران فهي حرب العرب ضد الفرس مما استوجب تدخل قوات عربية لمساندة اليمن ضد الاختراق الإيراني والذين سوف يمتد إلى دول الجوار بما أن إيران لم تعد تخف مساندتها للأقليات الشيعية في البلاد العربية وتسخيرها لزعزعة استقرار وأمن هذه الدول بدون استثناء. ------------------------------------------------------------ التعاليق : 1 - الكاتب : دياب الحكيمي الخطا ليس من ايران انم من العرب نفسهم وعلى راسها السعودية لانها منذ القدم تريد ان تعيش اليمن حالة من الصراع الداخلي والحقاق التالية: 1-دعمها للامام البدر في اليمن قبل انتصار الثورة المباركة التي دعمها المصرين الشرفا اما السعودية فدعمت الامام بالمال والسلاح. 2-دعمت الانقلابات في اليمن الشمالي سابقا لانها تريد السيطرة على من يحكم اليمن فقتلت اي زعيم معارض لها. 3-دعمت الشمال اليمني بالسلاح قبل الوحدة حتى يحارب الجنوب اليمني في حروب الشطريةالانها كانت ترى الجنوب اليمني خطر لها. 4- دعمت الجنوب اليمني بحرب1994 بعد العداء لها والدليل على ذلك ادخل اليوتوب وشوف تقارير قناة mbc عن حرب. والان يدعم الحراك الجنوبي من معضم الخليج وفي حرب الحوثي دخلة السعودية الحرب خوف على حدودة الجنوبية لكن اظهر الحوثي شدة بأس المقاتل اليمني فحارب جيشين عربين ولم يقدروا عليه ودعة اكيد ايران وعدة دول منها عربيةاكيد من الاتريد استقرار اليمن فلاداعي بان نقول ايران بكل شي ايران احسن مناي دولة عربية يكفي انها ستصنع مفاعل نووي بنما الدول العربية قاطبة لم تقدر تصنع ايشى