أنا عربي ولغتي عربية دعا الأخ الكبير الأديب الباحث عيسى الجراجرة إلى عدم انتهاك حرمة اللغة العربية، التي دعونا إليها مرارا وتكرارا، وأقتبس لكم مقدمتها وآمل تعقيبكم عليها... أستأذن كل منكما للسماح لي بالأخذ والتقيد والاهتمام أولاً بقول الرسول الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أنا عربي ولغتي عربية))، والتذكير ثانياً بأن لغتنا العربية الشريفة، هي لغة القران الكريم. وانطلاقاً من هذا كله ثالثاً، فإنه يتوجب على كل من يكتب بالعربية، أن يتقيد بالأصول المرعية والصحيحة لكتابتها. ومن أهم هذه الأصول كتابة الهمزة التحتية والفوقية وهمزة المدِّ، والتفريق بين همزة القطع وهمزة الوصلَ، والتمييز بين الألف اللينة والألف المهموزة، وضرورة كتابة علامة التنوين في نهاية الكلمات المنونة، لأن التنوين هو جزء أساسي من إملاء الكلمة، وأصول كتابة الكلمة، وضرورة وضع وإدراج علامات الترقيم المعروفة. وأعلمكم بأني في دار النشر الخاصة بي: ((دار مؤآب للصحافة والنشر والتوزيع))، يتقيد العاملون معنا في طباعة الكتب والأبحاث بهذه الأصول والقواعد تماماُ، لأن عدم مراعاتها في ثلاث كلمات في أي صفحة من الصفحات التي طبعها الشخص الذي لم يتقيد بهذه الأصول، فإننا لا ندفع له إجرة الصفحة المقررة. ولذلك فإني أتمنى على أخواني أعضاء وفرسان واتا الكريمة التي تجمعنا على الخير، أن يحاولوا التقيد بهذه الأصول المرعية بكتابة لغتنا الشريفة المذكورة وغير المذكورة هنا. وأتمنى على أخي الكبير ورئيسنا المبجل، الأستاذ عامر العظم كلي الاحترام، أن يجعل من مراعاة هذه الأصول قاعدة متبعة ومرعية فيما ينشر في واتا، وأن لا ينشر أي موضوع في صفحته الأولى أي ثلاثة أخطاء. وهذا مجرد اقتراح بين يدي أخي الكبير ورئيسنا المبجل، الأستاذ عامر العظم كلي الاحترام.