ردا على مقال 18 مؤسسة تعليمية خاصة مهددة بالحجز بمدينة وجدة. " في سابقة خطيرة أقدم القابض البلدي بمدينة وجدة على البدء في تنفيذ الحجز ضد 18 مؤسسة تعليمية وهو ما يتنافى والتوجهات الرسمية لتشجيع القطاع ورغم أن مسؤولي المؤسسات التعليمية يصرحون بأنهم وطنيون ولا يتهربون من دفع الضرائب ... أطلع القارئ الكريم عن خبايا ما يدور في المدارس الخصوصية : قبل أن تصرح الدولة للعمل ببدعة التعليم الخصوصي، كان يوجد نظام التعليم الحر والذي أحدث خصيصا للحفاظ على الهوية المغربية واللغة العربية والتربية الإسلامية التي عمل الاستعمار على محوها ومحاربتها ... لكن وأمام تزايد عدد التلاميذ ابتداء من الثمانينات، وتراجع مردودية التعليم العمومي ... سمح بفتح مدارس التعليم الخصوصي اسوة بالمعاهد المختصة في المعلوميات والتجارة والأبناك ... ومع هذا ظلت المدارس الخصوصية حبيسة العقلية التجارية والربحية والاستغلالية، واستمر التعليم في التراجع. فهل يعقل أن يشتغل مدرس مجاز في مدرسة خصوصية براتب ما بين 1000 درهم و1500، وفي ظروف استعبادية. فمثلا أحد بارونات هذه المدارس ألغى الاستراحة حتى لا يتسنى للأساتذة التلاقي !!!!! وآخر سحب الكراسي من الأقسام حتى لا يجلس المدرس أو المدرسة ليظلوا واقفين والمدير يتلذد بتعبهم ، دون احتساب عدم التسجيل في الضمان الاجتماعي فأي تعليم هذا بربكم، فهل يمكن لمدير أمدرسة عمومية أن يتجسس على الأساتذة هل هم جالسون أم واقفون اللهم إلا إذا أن يوقض عليه النحل كما يقول المثل المغربي. وأخيرا هناك مدير مدرسة خصوصية عبودية قدم مدرسون مطرودون ضده حوالي 9 شكايات، ودائما يحتقر أحكام المحاكم ولا يعطي الحقوق لأصحابها حتى أن مفتشية الشغل حارت في أمره، وكذلك الضابضة القضائية . وفي الأخير تقولون أن التعليم الخصوصي أحسن من التعليم العمومي. وانظروا إلى نقاط التلاميذ التي يزور فيها المديرين حتى لا ينقل الآباء اولادهم إلى مدارس أخرى وسوف نوفي القراء عبر هذا المنبر الصحفي بملف ساخن عن التعليم السخسوخي عاجلا إن شاء الله