أضرب الجزارون، صباح اليوم السبت، عن ذبح البهائم بسوق سبت الذويب احتجاجا على عناصر الدرك الملكي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، والذي يفرض شروطا اعتبروها فوق طاقتهم لنقل اللحوم. هذا وأكدت مصادر عليمة إلى أن رجال الدرك يقومون فقط بتطبيق القانون حيث من المفروض نقل اللحوم في ظروف صحية تستجيب لمعايير شروط الصحة والسلامة.
هذا وفور انطلاق الاضراب تدخلت السلطات المحلية في شخص كل من قائد اولاد احسين ورئيس دائرة الجديدة حيث حاولت ثني المضربين عن قرار عدم ذبح البهائم، إلا أن الجزارين أصروا على الاضراب، لتكون سابقة في تاريخ سوق سبت الذويب أن تسجل عملية احتجاجية من الجزارين بعذم ذبح البهائم وتزويد السوق باللحوم.
ويحتج الجزارون على عدم السماح لهم بنقل ما تبقى من اللحوم في نهاية يوم السوق، كيفما كانت الكمية، حتى ولو كانت كيلوغرامات قليلة، حيث يشدد المركز الترابي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي، كما هو الحالي بجميع المراكز الترابية بالاقليم. على ضرورة نقل اللحوم على متن شاحنة او سيارة متخصصة تتوفر على ثلاجة التبريد.
الى ذلك قالت مصادر عليمة أنه قد بات على الجزارين المضربين ان كانوا يرغبون في نقل لحومهم، البحث عن شاحنة او سيارة تستجيب لمعايير نقل اللحوم، حتى يتجنبوا المنع الذي يطالهم من طرف عناصر الدرك الملكي وذلك حماية للمستهلك من جهة وكذا من أجل تجنب الخسائر المادية التي تلحقهم جراء حجز ما تبقى من كميات اللحوم التي تتبقى لهم عند نهاية اليوم.