من تنظيم جمعية التضامن المغربي الفلسطيني ورابطة الجالية الفلسطينية بالمغرب وبتنسيق مع جمعية الشؤون الثقافية بعمالة إقليمالجديدة وبحضور عامل الإقليم والكاتب العام للعمالة وباشا المدينة وعدة شخصيات تم إحياء حفل فني فلسطيني في إطار تمويل توسيع غرفة العناية المركزة في مستشفى المقاصد بالقدسالمحتلة . على نغمات يا قدس قلبي ينادي قلبها والعين ترجو نظرة والشوق يبكي دائما فالبعد يولد جمرة ياقدس ألهبت فرقة أصايل للفنون الشعبية الفلسطينية مشاعر الجمهور العريض الذي أكد حضوره ليلبي طلب المساعدة للقدس الشريف
لقد زينت خشبة المسرح بلباس صبايا وشباب الدبكة المطرز حسب ثرات اللباس الفلسطيني فزادت رونقا وجمالا للمكان .
تنوع العرض مابين عزف أغاني وطنية وأغاني شعبية طعمت كلماتها بحب الوطن وترابه من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه متحدثا عن الشعب الفلسطيني في كل مكان تواجده وبكل فنان ومناضل وأسرى وجرحى وشهداء .فكانت أغاني القدسوفلسطين العروبة لتشد المتفرجين اللذين شارك النساء منهم بزغاريد أعطت حبكة عرسية فولكلورية مع ترديد مقاطع الأغاني ومما زاد لهيب هدا العرض تلك الدبكات التي عرضتها فتيات وشباب الفرقة .فكانت ضربات أرجلهم التي تدل على التمسك بالأرض وأياديهم الممتدة نحو الأعلى طلبا للحرية مرفقة بالكلمات والموسيقى وأداء ذو حرفية عالية مما يبرز قوة إيمانهم بالتشبث بالأرض وحب الوطن ووحدة الشعب الفلسطيني .
لقد قدمت هذه الفرقة أداء وفن شعبيا فلكلوريا نال إعجاب واستحسان كل الحاضرين لان هذه العروض التي قدموها تكتسي طابع الملاحم والبطولات النضالات طبقا للمنهج والسلوك التي اتخذته هذه الفرقة التي تأسست سنة 1994 في رام الله للمحافظة على الهوية الفلسطينية من الطمس والاندثار .
فشاركت هده الفرقة عبر مسارها بعروض شيقة في كل دول المعمور وكان أهمها قاعة الأممالمتحدة حضرها جميع رؤساء الدول .
وفي الختام تم تقديم درع فلسطين إلى عامل الإقليم ووشاحا اعترفا له بالمساعدة القيمة التي قدمها هذا الأخير للفرقة .