احتفل نادي الرواد للبيئة والتنمية المستدامة بذكرى 11يناير كعادته كل سنة، من أجل تنمية الحس الوطني لدى المتعلمين واشراكهم في قضايا بلدهم.واستغل أيضا المناسبة لتذكير الحضور بالمراحل الهامية من التاريخ المغربي ابتداء من القرن التاسع عشر إلى الآن . وقامت التلميذة زبيدة مرزابي بتسيير اللقاء،الذي استهل بتلاوة التلميذ حمزة لأيات بينات من الذكر الحكيم،لتعطي الكلمة بعد ذلك للأستاذة سعيدة الأشهب مؤطرة النادي وأستاذة الاجتماعيات لتوضيح موقع المغرب الجغرافي الهام وبدايات الضغوط الأوربية عليه،لتنتقل للمرحلة الاستعمارية للمغرب،لتعطي الكلمة بعد ذلك للأستاذة سمير زبيدة أستاذة الاجتماعيات لتضيف بعض المعلومات الهامة عن مراحل المقاومة المغربية ،وكذا تقديم وثيقة الاستقلال ،لتعرج فيما بعد الأستاذة الأشهب للحديث عن الظهير البربري الذي حقق هدفا عكسيا للفرنسيين الذين سعوا لتفريق المغاربة فوحدوهم أكثر بهذه الفكرة,ليتم الانتقال فيما بعد بالحديث عن مراحل الاستقلال وعن المسيرة الخضراء . وذكروا بان المغرب قد خرج من"الجهاد الأصغر ليدخل للجهاد الاكبر". وساهم الأساتذة المتدربون :أسماء أسدي وعبد الرحمن أيت حليمة في هذا النشاط بالتذكير بمحطات هامة من التاريخ المغربي وترسيخ ثوابت الأمة المغربية ،واغنوا النقاش برأيهم ودعموا النادي بحضورهم أيضا.لتعود الكلمة بعد ذلك لمؤطرة النادي التي أوضحت الظرفية السياسية الحرجة التي يمر بها المغرب والضغط الذي يعانيه من قبل الأعداء،وانه على الشباب أن يهتم بأمور بلده ويعمل على الدفاع عليه ضد الأعداء. ويتحفز للمتعلمين من اجل تنمية حس المواطنة لذيهم والرغبة في الدفاع عن الوطن بالروح وبالجسد. وانتهي اللقاء بترديد التلاميذ لاغاني وطنية تخلد للمسيرة الخضراء ثم النشيد الوطني فيما بعد.