يبدو أن لعنة الإنتحارات قد اختارت إقليمسيدي بنور موطئ قدم وأرض لنشر الموت الاختياري، فبعد سلسلة من الإنتحارات المتتالية التي عرفتها المنطقة في الفترة الأخيرة، عاد هول الأنتحار ليخيم على الإقليم من جديد ولكن هذه المرة بفاجعة تتمثل في النهاية المؤلمة التي اختارها الشاب (ش- ج) البالغ من العمر 18 ربيعا،وذلك ليلة الثلاثاء 30 شتنبر، حيث أقدم على شنق نفسه وسط منزل أسرته الكائن بدوار الدرارزة الذي يبعد عن سيدي بنور ب كلمتر واحد والتابع لقيادة بوحمام إقليمسيدي بنور. مصادر من عين المكان أكدت على أن الشاب استغل غياب الأسرة وقام بنصب مشنقة نهايته بحبل يستعمل في جلب الماء من البئر بأحد غرف المنزل ، وقد خلف هول هذه الصدمة وقعا مدويا لأفراد أسرته وعائلته بالإضافة إلى ساكنة الدوار من الجيران والأقارب الذين حجوا إلى المستشفى الإقليميلسيدي بنور بعد أن تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات به.
وللإشارة فقد حلت إلى عين المكان الفرقة الترابية التابعة لسرية الدرك الملكي بسيدي بنور التي باشرت تحرياتها بعد معاينة الحادث، الذي لازالت تجهل أسبابه والدوافع وراء ارتكاب هذا الشاب لفعله الشنيع هذا.