يتساءل متتبعون عن فحوى الحملات التي تقوم بها السلطات بعدة مدن مغربية ضد البناء العشوائي. وقد برر كل من استسقت بيان اليوم آراءاهم بما وصفوه بالانتقائية في اختيار المدن التي هدمت فيها عدة بنايات عشوائية، وأضافت أن إقليم سيدي بنور عامة ودوار الدرارزة التابع لقيادة بوحمام خاصة انتعشت فيه هذه العملية منذ سنوات دون أن يحرك مسؤولا ساكنا وعرفت ذروتها في الأشهر الأخيرة أمام أعين المسؤول عن تراب القيادة، وتحدثت بعض المصادر عن التحرك الكبير لبعض الوسطاء لدى بعض الجهات لتسهيل أشغال البناء لمجموعة من سكان الدوار. وحسب نفس المصادر فرغم الحملات ضد البناء العشوائي إلا أن دوار الدرارزة لا زال يعرف نشاطا غير مسبوق في البناء خارج القانون مما يهدد المنطقة بعدة ظواهر اجتماعية سيكون أبطالها مسؤولون لم يقوموا بواجبهم ومنه السهر على تطبيق القانون، مضيفة أن هذا الدوار ربما خارج عن نطاق رادار مراقبة وزارة الداخلية.