انتعش بدوار الدرارزة بجماعة العطاطرة البناء العشوائي بصورة لافتة للانتباه، وما يجعل المسؤولين سواء على مستوى تراب هذه الجماعة أو مستوى عمالة اقليمالجديدة في قفص الاتهام بسبب نهج سياسة «عين ما شافت قلب ما وجع». وذهبت بعض آراء المتتبعين بالشأن المحلي أن هذه العملية تفوح منها رائحة الحملات الانتخابية السابقة لأوانها، مما يزيد من تحميل المسؤولية أكثر لسلطة الوصاية الساهرة على تطبيق القانون، وكذلك للمجلس الجماعي حسب نفس المهتمين. وأكد المهتمون الذين استقت «بيان اليوم» تصريحاتهم على ضرورة إيفاد لجنة من وزارة الداخلية للوقوف على خطورة انتشار البناء العشوائي بهذا الدوار، والتحقيق في الموضوع لمعرفة أبطال هذه الظاهرة التي يجرمها القانون.