بعد تهرب العميد يوم الجمعة من الحوار ومواجهة مجموعة من المشاكل التي تغرق فيها الكلية مع الدخول الجامعي الجديد ، عرفت كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة،صبيحة يوم الإثنين 15 شتنبر الجاري، حراكا طلابيا قويا، وذلك استمرارا في مطالبتهم بحقهم في التسجيل ككل الطلبة المغاربة ،حيت أطلق عميد الكلية العنان لأعوانه بمنع الطلبة من الولوج الى الإدارة للمطالبة بحقهم الدستوري وتعرضهم للضرب والشتم بأقبح العبارات أللأخلاقية حيت تعرض عضوين من المنظمة للجرح على إثر العنف الممارس على كافة الطلبة ورغم كل ما تعرض له الطلبة فإن باب الحوار ضل مغلقا أمامهم ، وهكذا يضل مصير الطلبة معلقا ومجهول الوجهة فهذا الوضع الذي تعيشه فيه كلية الآداب بالجديدة يطرح عدة إشكالات واستفهامات أمام الطلبة المتضررين . وإذ نتشبث بالمطالب العادلة والمشروعة للطلاب والتي تتمثل في فتح باب التسجيل أمام جميع الطلبة الراغبين في ذلك بدون قيد أو شرط ونعلن للرأي المحلي والوطني ما يلي : - نحمل المسؤولية كاملة للإدارة كلية الآداب وعلى رأسها العميد جراء العنف الذي يمارس على الطلبة المتضررين . - نستنكر بشدة التعامل اللامسؤول من طرف عميد الكلية والتجاهل التام للمطالب وحقوق الطلبة الذي يتنافى مع روح دستور 2011.