في عز الاكتضاض الذي تعرفه جل الملحقات الإدارية لمدينةالجديدةجراء التوافد الكبير للمواطنين قصد استخراج مختلف الوثائق الإدارية الضرورية في كل التسجيلات المدرسية والجامعية وغيرها وتصحيح الإمضاءات عرفت الملحقة الإدارية ترجعا في مستوى الخدمات من طرف الموظفين فرغم المجهودات التي يبذلها بعض الموظفين في باقي الملحقات الإدارية التابعة لتراب المدينة لتحسين الخدمات في هذه الفترة التي تتزامن مع الدخول المدرسي والجامعي وأهمية الخدمات التي يحتاجها المواطن في هذه الفترة تخلق الملحق الإدارية الأولى الاستثناء بموظفين لا يلتحقون إلى مقرات عملهم الا في حدود التاسعة ونصف أو أكثر مما خلق نوع من الاستياء لدى المواطنين وهم ينتظرون لالا الحاجة التي قد تأتي أو لا تأتي والتي فوض لها توقيع جميع الوثائق .
ان الفوضى والتسيب الذي تعرفه الملحقة الأولى التي تديرها قائدة شابة يطرح أكثر من تسائل خصوصا وان عدد الموظفين الأشباح قد ارتفع في الآونة الأخيرة والمكاتب دائما شبه مغلقة حيث لا تتجاوز مدة حضور بعض الموظفين –دوي حظوة خاصة –إلا ساعة أو ساعتين حيث أصبح غيابهم قاعدة عوض أن يكون استثناء ولا يجد بعضهم أي حرج في إخبارك أن الموظف فلان أو المكتب فلان لا يشتغل بعد الحادية عشر صباحا، ويرجى منك الحضور باكرا لقضاء حاجياتك، مما يتسبب في عرقلة عمل الإدارة وسوء الخدمات وبالتالي معاناة المواطنين هذا بالإضافة إلى أن ثقل المسؤولية يلقى بالكامل فقط على عاتق بعض الموظفين الذين يشتغلون طول اليوم بما يمليه عليهم ضميرهم المهني والإنساني، ودون أي تذمر.ورغم ذلك لا يتوفرون على تفويض من اجل توقيع الوثائق التي ينجزونها بأنفسهم خدمة للمواطنين مما يجعل من المواطنين ألعوبة يتلاعبون بها حيث ينتظر المواطن دوره حتى ينجز أوراقه وبعدها يطلب منه الذهاب إلى الجهة الأخرى ينتظر دوره لتوقع له الحاجة على الوثائق التي أنجزها له الموظف الآخر وهذا يجعلنا نطرح سؤال بديهي هل هناك موظف تتوفر فيه الثقة وموظف عديم الثقة ؟. ورغم كل هذه الانتقادات نحن لا ننكر المجهودات التي تبذلها القائدة ومعها خليفتها للحفاظ على مصالح المواطنين والعمل على الرقي بالمردودية وجودة الخدمات والسير العادي والمنتظم للملحقة الإدارية لكن يظهر أن بعض الموظفين يعتبرون فوق العادة ومحميين من بعض المنتخبين .