أعلن، صباح اليوم الثلاثاء، على هامش تنصيب رجال السلطة الجدد بالاقليم، عن انطلاق العمل بالمقاطعة الحضرية السابعة بالجديدة، والتي تم احداثها خلال الاشهر الماضية، بشارع جبران خليل جبران، قرب اقامات البستان، غير بعيد عن ملتقى الكليات بالجديدة. ويروم إحداث هذه المقاطعة من أجل العمل على تقريب الإدارة من المواطنين وتكريس إدارة القرب بالنسبة للإدارة الترابية، خاصة مع ما أصبحت تشهده اغلب المقاطعات الحضرية بالمدينة من ازدحام خلال السنوات الاخيرة، والذي تزامن مع التطور العمراني السريع الذي شهدته عاصمة دكالة خلال ال 10 سنوات الماضية.
هذا وقد تم تعيين القائد أحمد فراسي على رأس هذه الملحقة الإدارية الجديدة، قادما من الملحقة الإدارية السادسة، بحكم أن هذه المقاطعة (السابعة) ستضم حوالي ثلثي مساحة (70 في المائة) المقاطعة الحضرية السادسة. هذه الاخيرة التي سوف تحتفظ بنسبة 30 في المائة فقط من نفوذها الترابي السابق، وهذا ما يفسر تعيين الآنسة الشابة، مريمة بودرارة، وهي بالمناسبة حديثة التخرج، على رأس المقاطعة السادسة في حلتها الجديدة.
الى ذلك علمت "الجديدة 24" أن هذه المقاطعة، التي سوف ينطلق بها العمل خلال الايام القادمة في انتظار أن يتم تجهيزها بالمكاتب والموظفين، ستضم مكاتب للحالة المدنية ومكاتب المصادقة على الوثائق والعقود وغيرها من الخدمات على غرار باقي الملحقات الادارية الاخرى بالمدينة، باستثناء الملحقة الادارية السادسة التي سوف تبقى ملحقة للمراقبة الترابية.
هذا وتبقى الاشارة الى أن المقاطعة الحضرية السابعة، ستغطى الاحياء والدواوير المتواجدة شرق وجنوب المدينة، على طول شارع جبران خليل حبران انطلاقا من نقطة بدايته بطريق الدارالبيضاء قرب فندق جوهرة مرورا بملتقى الكليات وصولا الى الملتقى القريب من معمل الحليب حيث تمتد تغطيتها (المقاطعة السابعة) عبر طريق مراكش حتى حدود اطراف الحي الصناعي قرب علامة ال 40. وهكذا ستغطي المقاطعة كل من حي كاليفورنيا وجامعة ابي شعيب الدكالي والحي الجامعي واقامات البستان والحي الصناعي و13 دوارا من الداووير التي تم الحاقها بالمدار الحضري لمدينة الجديدة سنة 2009 وأهمها دوار الغنادرة ودوار لشهب ودوار الطاجين وباقي الدواوير المتاخمة للمنطقة الصناعية.