بحضور الكاتب العام للعمالة والسلطات والمنتخبين المحليين وفعاليات المجتمع المدني في الخيمة الرسمية أعطيت الانطلاقة للحفل الاختتام لفعاليات موسم مولاي عبد الله مساء اليوم الخميس بالجماعة القروية مولاي عبد الله بإقليمالجديدة كما جرت العادة في الحفل الختامي لهذا الموسم الديني والثقافي والفني، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،تم توزيع جوائز على عدد من الفلاحين ومربي الماشية الذين حققوا مردودية إنتاجية في هذا المجال، والأندية الرياضية الفائزة في مختلف المباريات التي نظمت بهذه المناسبة، فضلا عن تسليم سيارة للتلقيح الاصطناعي للتعاونية الفلاحية"الجنوبية" بسبت سايس بإقليمالجديدة الممولة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتنوعت فقرات الموسم لهذه السنة الذي عرف تنظيما محكما من طرف السلطات وتحيين مسالك الطرق بفضل توسعة الشوارع وتوفير المرافق الحيوية الضرورية ووضع شاشات كبرى لمشاهدة جميع الأنشطة لمن تعذره عنه ذلك لظروفه الصحية وأظهرت كل المعطيات أن الجماعة هده السنة بتحملها المسؤولية في تسيير شؤون الموسم بحنكة الرئيس قادرة على الرفع من مستوى هذا الموسم حتى يرقى إلى درجة أحسن لولا تطفل احد الأعضاء باستعراض عضلاته على المواطنين وعلى الصحافة بالذات ومحاولة قلب الموازين لصالح الفشل باختلاق صراعات فارغة ومنع الصحافيين من ركن سياراتهم في أماكن معينة قريبة من مقر الجماعة والتصريح بمعطيات للصحافيين مغلوطة حول مسار الموسم مما يظهر انه يقوم بحملة انتخابية لشخصه تظهره كالملاك الطاهر والمنقذ لمالية الجماعة متناسيا علم الجميع بتاريخه الأسود وبحوليته في الجماعة ونرفزته المصطنعة وتأسيس جمعيات وهمية للظفر بالمنح السنوية للجماعة لقد تكتلت مجهودات الجماعة وعمالة الإقليم ومندوبية الأوقاف والشركة المفوض لها التنظيم بتوزيع فقرات هذه التظاهرة الدينية والتراثية، ، ما بين أمسيات شعرية والتراث الشفهي "الحلقة" وأمسيات للسماع والمديح واستشارات دينية وندوات فكرية، فضلا عن عروض في فن الفروسية والصيد بالصقور، وأنشطة دينية بضريح الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار والمسجد التابع له وأنشطة فكرية وثقافية وترفيهية بمختلف الفضاءات المخصصة للموسم الذي يستقبل كل سنة أزيد من 500 ألف زائر من مختلف ربوع المملكة وخارج الوطن و1800 فارس يمثلون جميع القبائل المغربية ونصب 22 ألف خيمة، فضلا عن كونه أضحى من أهم التظاهرات الدينية والثقافية على الصعيد الوطني وسفيرا متميزا للسياحة بمنطقة دكالة عبدة. وحضر لهدا الموسم ممثلين عن بعض السفارات الأجنبية مما يبرز الاهتمام الكبير الذي توليه الدول الأجنبية لهدا الموسم لدي فاق صيته الحدود المغربية . ورغم تنوع هذه الأنشطة فالمنظمون لهده التظاهرة لم ينسوا الرجال الدين ساهموا في بلورة هذا الموسم عبر تاريخ حافل بالانجازات في توفير كل الدعم من اجل استمرارية هدا التقليد السنوي الذي يساعد على ترويج اقتصاد الجماعة وتوفير مناصب الشغل موسمية لشباب المنطقة وفي هذا الاتجاه تم تكريم قيدوم برلمانيي إقليمالجديدة الحاج "محمد لفحل بن الشرقي" الذي أمضى أزيد من 30 سنة كبرلماني يمثل إقليمالجديدة بالبرلمان ولازال إلى حد الآن مستشارا برلمانيا، كما سبق وشغل منصب رئيس الغرفة الفلاحية لدكالة لعقود من الزمن، وكان رئيسا سابقا لجماعة سيدي علي بن حمدوش، إضافة إلى نشاطه الجمعوي في المجال الفلاحي حيث يشغل حاليا منصب رئيس جمعية مصدري الخضر والفواكه بإقليمالجديدة ونائب رئيس الجمعية الوطنية لتصدير الخضر والفواكه والبواكر، وقد سلم رئيس المجلس الإقليمي لعمالة إقليمالجديدة للمحتفى به لوحة تذكارية تحمل صور ملوك المغرب الثلاث "محمد الخامس" والحسن الثاني" رحمهما الله و"محمد السادس" نصره الله، وهذه اللوحة تحمل أكثر من دلالة على اعتبار أن السيد "محمد لفحل بن الشرقي" عاصر الملوك الثلاثة وكانت الشهب الاصطناعية ونغمات الداودية وسعيد ولد الحوات صورة متناسقة ومعبرة في إبراز اختتام متميز ومتنور وجالب لعدد كبير من الزوار الذي فاق كل التوقعات ولم تشر الوقائع إلى أي أحداث إجرامية بفضل حنكة الدرك الملكي بقيادة الكولونيل السيد الملكوني عبد المجيد والقوات المساعدة الذين تعاملوا بمواطنة كاملة مع الزوار عبر إنهاء الصراعات والنزاعات بنوع من الحكمة وفرض مبدأ الصلح بين المتصارعين قبل الإجراءات القانونية