بعد صراع مرير في دهاليز المحاكم بين السيد شاكر عبد العزيز ومن ينوب عنهم وبين ورثة الحاج احمد بن محمد الفاطمي وورثة إدريس بوهنيد بن امبارك والسيد محمد رفقي قررت المحكمة بمقتضى القرار الصادر عن محكمة الإستناف باستحقاق السيد شاكر عبد العزيز ومن ينوب عنهم لفتوحات الولي الصالح مولاي عبد الله . وجاء في محضر التنفيذ للأستاذ بستاني المختاري انه بناء على قرار المحكمة وتبعا للاعذار المبلغ للمحكوم عليهم وطالبي التنفيذ وبناء على الأمر الصادر عن السيد وكيل الملك تم تنفيذ الحكم بمقر الضريح وتم تسليم المفاتيح إلى السيد شاكر عبد العزيز بصفته وكيل المطالبين بالأحقية بتسلم الفتوحات والاهتمام بشؤون الضريح وتم تكليف السيد إسماعيل القادري بحراسة الضريح ويرجع تاريخ هذا المحضر الذي تتوفر الجديدة 24 بنسخة منه إلى 17 -07 -2014 . كان هذا الفصل الأول من هذه الصراعات لكن الصراع الثاني بدا عندما تولى السيد ياجيد اسماعيل من الحفدة اللذين أنصفتهم المحكمة بمنصب نقيب الشيء الذي دفع بمجموعة من الحفدة بالطعن في شخص السيد ياجيد اسماعيل كنقيب واتهموه بانتحال صفة والتصرف في مال مشترك ورجعت الكرة من الجديد إلى ردهات المحكمة وبعد مرور القضية من عدة جلسات استمعت فيها للمطالبين بالحق المدني اللذين تشبثوا في محضر أقوالهم بمطالبهم فيما أنكر اسماعيل ياجيد كل التهم مدعيا انه من الأشراف الأمغاريين وانه بعد وفاة والده الذي كان يشغل منصب نقيب الأمغاريين تم تعيينه من طرف الشرفاء وبموافقة السلطة وانه يأخذ الهبة الملكية ويوزعها على عشرة فروع وهذا ما أثبته الشهود في معرض أقوالهم أمام القاضي لكن المطالبين بالحق المدني اثبتوا بالوثائق والمستندات أن الظهير الشريف لا يضم اسم المسمى إسماعيل ياجيد وبذلك لا يحق له أن يتولى المسؤولية وان التعيين في هذا المنصب لا يتم إلا بظهير شريف. وأمام هده المعطيات قررت المحكمة تبرئة المسمى اسماعيل ياجيد من تهمة السرقة وتبذير مال مشترك والحكم عليه بتهمة انتحال صفة بدون سند قانوني .والحكم عليه بثلاثة أشهر موقوفا التنفيذ وانطلاقا من هذا الحكم حسب المطالبين في الشكاية الموجهة إلى السيد عامل الإقليم والموقعة من طرف 40 شخصا من الشرفاء الامغاريين تحتفظ الجديدة24 بنسخة منها يطلبون من السيد عامل الإقليم وضع حد لتمادي السيد ياجيد اسماعيل في غيه بانتحال صفة ممثل للشرفاء الأمغاريين والتضييق عليهم وتهديدهم بالوعيد وحسب الشكاية فإن الموقعين على الشكاية يتبرؤون من هذا الشخص معترضين على تمثيله لهم والتحدث باسمهم بأي صفة من الصفات . وفي هذا الصدد صرح لنا السيد شاكر عبد العزيز نقيب الامغاريين حسب ما جاء في جميع الوثائق المسلمة للجريدة أنه تم تأسيس جمعية من طرف الشرفاء حتى يتسنى لهم العمل بصفة قانونية وأكثر حضارية .