احتشد العشرات من رجال و نساء التعليم صباح اليوم الاثنين أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين دكالة-عبدة استجابة لدعوة أربع نقابات تعليمية بتنظيم وقفة احتجاجية تنديدا بنتائج الحركة الجهوية التي وصفتها ذات النقابات ب "الهزيلة و المشكوك في مصداقيتها". فقد حمل المشاركون في ذات الوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف ائتلاف نقابي للجامعة الحرة للتعليم (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب) و الجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل) و النقابة الوطنية للتعليم (الفيدرالية الديمقراطية للشغل) و النقابة الوطنية للتعليم (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، عدة شعارات تندد بالمذكرة الإطار للحركات الانتقالية التي أجهزت على حقوق و مكتسبات الشغيلة التعليمة في تحسين ظروفها المهنية و لمّ شتات أسرها. كما طالب المحتجون بضرورة تنظيم حركة انتقالية استثنائية لتجاوز ما تم وصفه ب "الانزلاقات" التي وقعت فيها الحركة الجهوية و التي تم تنظيمها على المقاس لاستفادة بعض المحظوظات من مناصب شغل بمركز سيدي اسماعيل، و هو ما جعل النقابات الأربع تدرس خيار مراسلة وزير التربية الوطنية لإيفاد لجنة من المفتشية العامة للوزارة قصد تقصي حقائق المناصب التي تم اعتبارها شاغرة بمدرسة مولاي احفيظ و مجموعة مدارس عبد الرحمان الكامل بتراب جماعة سيدي اسماعيل دون غيرها من الجماعات الأخرى سيما و أن جل مدارس نيابة الجديدة تعاني من خصاص مهول بما فيها المتواجدة بالمدار الحضري للجديدة و أزمور. و قد سبق للنقابات الأربع أن أصدرت بيانا مشتركا شككت من خلاله في مصداقية الحركة الانتقالية الجهوية باعتبارها "عبثت بحق الشغيلة التعليمية في الانتقال" حسب ما جاء في ذات البيان. و تجدر الإشارة إلى أن ذات الوقفة استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية و السلطات المحلية التي هرعت إلى مكانها بهدف رفع تقارير إلى الجهات المعنية حول أسباب و سير هذه الوقفة التي تزامنت و انعقاد المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية دكالة-عبدة بمدينة آسفي.