تعاني ساكنة مجموعة من الدواوير وخاصة دوار العزيزات بتراب جماعة أولاد غانم بإقليم الجديدة، من الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي، حيث اضطر سكان هذا الدوار إلى العودة لاستعمال الشموع من اجل الحصول على ضوء ضئيل يطردون به الظلام الدامس ، الذي أصبح يخيم على الدوار بأكمله، كما أن الانقطاع المثتالي
للتيار الكهربائي بهذا الدوار الاستثنائي عن بقية دواوير الجماعة القروية المذكورة أعلاه، تسبب في وقوع خسائر مادية ضخمة، تمثلت في إصابة الأجهزة الالكترونية مثل التلفاز والمثلجات بأعطاب غير قابلة للاصلاح، بل الأخطر من ذلك أن سكان هذا الدوار ومن كثرت خسائر الأجهزة الالكترونية ، وإعادة شرائها ثم خسارتها من جديد ، اصحبوا بدون مثلجات ، في فصل الصيف وشهر رمضان الكريم، ولم يعد لديهم لا تلفاز ولا هاتف ولا أي جهاز يشتغل بالكهرباء ، وبالتالي غدوا معزولين عن العالم الخارجي.
والغريب في الأمر أن هؤلاء السكان عندما يتوجهون إلى المسؤولين عن الكهرباء بمدينة بالوالدية يواجهونهم بالتماطل والتسويف، وعندما يلح ويحتج المتضررون على الخسائر التي تكبدوها بسبب الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي ، يرد عليهم المسؤولون بأنهم " ما عندهم ما يديروا ليهم " ويتهربون من المسؤولية، كما جاء على لسان أحد سكان الدوار المتضرر من هذا المشكل الذي حول الطاقة الكهربائية من منفعة إلى مضرة ،كما صرح بذلك بعض المتضررين.
وعليه يلتمس المتضررون من المسؤولين المحليين والإقليمين والوطنيين التدخل العاجل لحل مشكل الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي الذي أصبح يتقل كاهلهم بسبب الخسائر المادية التي يتسبب فيها.