علمت الجريدة من مصدر مطلع أن الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بسيدي بنور، أوقفت منتدبا قضائيا، إثر ضبطه مختليا في منزله، بسيدة متزوجة وقد اقتاد المتدخلون المشتبه فيهما إلى مقر المصلحة الأمنية، حيث أودعتهما الضابطة القضائية تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل البحث معهما، وإحالتهما على النيابة العامة لدى ابتدائية سيدي بنور، على خلفية الأفعال المشتبه تورطهما في ارتكابها. وحسب المصدر ذاته، فإن مهاجرا مغربيا بإحدى دول ما وراء البحر الأبيض المتوسط، كان في نزاع مع زوجته، معروض على قسم قضاء الأسرة، من أجل النفقة، تعقب خطوات شريكة حياته التي مازال يرتبط بها بعلاقة الزوجية، وذلك من خميس الزمامرة، إلى سيدي بنور، حيث كان في انتظارها شاب يعمل منتدبا قضائيا. وما أن تخطت الزوجة المحصنة عتبة منزل مضيفها الشاب الوسيم "العازب"، والذي لا تربطه بها أي علاقة قرابة أو ما شابه ذلك، حتى انطلق الزوج مسرعا بسيارته، إلى المنطقة الأمنية بسيدي بنور، حيث بلغ عن زوجته. وبناء على شكاية الزوج، انتقل لتوهم عناصر من الفرقة المحلية للشرطة القضائية، بمعية الزوج المبلغ (المشنكي)، إلى المنزل المستهدف بالتدخل، والذي تمت مداهمته بأمر من النيابة العامة. حيث تم ضبط الزوجة وجليسها في حالة طبيعية، يرتديان ملابسهما، وغير متلبسين بأي فعل مناف للأخلاق. وقد تم توقيف المشتبه بهما، واقتيادهما إلى المصلحة الأمنية، حيث تم إيداعهما رهن الحراسة النظرية.