في سابقة من نوعها تعرض أعضاء جمعية قطار الحياة للطرد دون سابق إنذار من طرف المدعو(ر.ز) وبينما كان مجموعة من المنتمون لجمعية قطار الحياة يحتسون كؤوس الشاي والقهوة كغيرهم من الزبناء داخل المقهى القريب من ثانوية عمر بن عبد العزيز وأمام ذهول الجميع قرر المكلف بتوجيه عبارات لا أخلاقية إلى أناس ذنبهم الوحيد أنهم ينتمون إلى جمعية اسمها قطار الحياة. وخلال الاستفسار عن قرار الطرد أكد المكلف بالنادي أنه تلقى مكالمة هاتفية تخبره بضرورة فض هذا التجمع.وخوفا من تطور الأمور إلى الاسوء لجأ المطرودون إلى الشارع العام لإكمال النقاش الذي يدخل في إطار الاستعداد للجمع العام العادي الذي سينعقد في منتصف هذا الشهر ولولا تدخلات أصحاب النيات الحسنة وفي مقدمتهم السيد باشا مدينة الزمامرة الذي عمل على تهدئة الأمور .
وكما هو معلوم فان هذا النادي الفلاحي الذي شيد من أرزاق الفلاحين هو الآن مخصص لنخبة من أبناء الزمامرة وممنوع على الطبقات الفقيرة.
وفي غياب دار الشباب ودار الثقافة المغلقة لأسباب مجهولة تبقى جمعية قطار الحياة وغيرها من الجمعيات الفاعلة داخل الزمامرة بدون مأوى واللجوء إلى المقاهي الشعبية والحدائق العامة لعقد اجتماعاتها .