خلق شاب كان في حالة هستيريا حالة من الهلع والفوضى ليلة أمس ، وسط المارة وساكنة شارع الزرقطوني ووفق مصادر مطلعة، فقد قام الشاب الذي كان في حالة هستيريا خطيرة بتكسير واجهات المحلات في شارع الزرقطزني على بعد خطوات من الدائرة الأولى للأمن وصعد فوق السيارات المركونة وشرع في تكسير الواقيات الأمامية والخلفية مما زرع حالة من الهلع في صفوف المواطنين وأصحاب المحلات المجاورة التي سارعوا إلى إغلاق محلاتهم فعمت الفوضى في المنطقة . ولقد وصل صدى هده الواقعة إلى أفراد الشرطة المركونة بالقرب من مسجد بلحمدونية لكنهم لم يحركوا ساكنة بدعوى أنهم لا يستطيعوا ترك مكان السيارة فحضر أفراد من الشرطة السياحية كانوا متواجدين بالقرب وقاموا بمعاينة أولية إلى أن حضر شرطة المداومة ومعهم أفراد من الشرطة القضائية . وحسب شهود عيان فان الشاب من ساكنة الحي ومعروف لكن الكل يجهل الأسباب الحقيقية التي دفعت به أن يقوم بهذا الفعل دون ان تكون له أي عداوة مع أصحاب السيارات المكسرة و أضاف المصدر، أن المعتدي كان يضرب السيارات بقوة غير عادية، وقد زرع الرعب في صفوف المواطنين، كما أنه تسبب في خسائر مادية كبيرة لأصحاب السيارات والمحلات . لكن هذا الحادث كان السبب في طرح مشكلة الإنارة في هدا الشارع حيث عندما أغلقت المحلات ساد ظلام حالك تبين بعد ذلك ان الإنارة الموجودة في الشارع كان مصدرها المحلات وليس الإنارة العمومية .