علمت "الجديدة24" أن مصلين اضطروا، زوال اليوم الاثنين، لمغادرة المسجد الأعظم "بلحمدونية" في عاصمة دكالة، حافيي الأقدام، بعد أن تعرضت أحذيتهم للسرقة في ظروف غامضة، من داخل بيت الله، الذي يطل على شارع "بوشريط"، بعد إقامتهم صلاة العصر. وحسب شهادات استقاها الموقع الإلكتروني، فإن مصلين تفاجئوا مباشرة بعد أداء صلاة عصر اليوم الاثنين، بسرقة أحذيتهم من داخل مسجد "بلحمدونية". وقد بات المصلون الذين يترددون بانتظام على هذا المسجد، يعشون كابوس سرقة أحذيتهم، بعد استهداف بيت الله، في الأيام القليلة الماضية، مباشرة بعد إقامة الصلوات الخمس، في أوقاتها المحددة.
ولم تستبعد المصادر كون الفاعل الذي يتربص بالمصلين، هو شخص واحد، ومن الوجوه المألوفة، في ظل استشراء هذه الظاهرة، التي تستهدف المسجد نفسه في الأيام الأخيرة، وأوقات مختلفة. وفضل المصلون الذين سرقت منهم أحذيتهم، مغادرة المسجد حافيي الأقدام، والالتحاق مباشرة بمنازلهم، عوض تسجيل شكايات في مواجهة مجهول، سواء لدى مصلحة المداومة، أو الدائرة الأمنية الأولى ذات الاختصاص الترابي.
والغريب أن لا أحد سواء من المصلين أو أصحاب المحلات التجارية المحاذية لمسجد "بلحمدونية"، لم ينتبه إلى الفاعل الذي نفذ عمليات السرقات من داخل مسجد "بلحمدونية"، الآهل بالمصلين، وغادر من ثمة بيت الله محملا بأحذية، يصعب إخفاؤها على الأنظار.