هو سلوك مقرف ومقزز ، ذلك الذي يقترفوه البعض، بل ويتمسكون به وكأنه حق لهم، يجب ممارسته.. في موقف يقلب موازين ثقافة المدينة رأساً على عقب..وهو ما لم نكن نود طرحه ،لكن «زاد الماء على الطحين» ! في عدد من المساجد بالإقليم..ظهرت سلوكيات بشعة لا تفسير لها والغريب فيها أن ممارسيها لا تردعهم ثقافة أو أخلاق أو قيم عاشوا معها أو توارثوها، ويتنكرون لكل ذلك وتبدأ ثقافة الأثرة وإشباع النهم المريض ،غير آبهين بالنتائج سواء لهم أنفسهم أو لضحاياهم، وللأماكن التي يرتادونها ويسيئون إليها بسلوكياتهم الهدامة. منحرفون أو لصوص ظهروا فجأة،ولم يسلم منهم أحد، حتى المساجد بيوت الله الآمنة، تتعرض لسرقاتهم ، ولو في رمضان الكريم وأمسياته الطيبة وهلم جرا.. سلوكيات مريضة لكنها خطيرة.. تدخل أي مكان بحذائك الجديد أو جيد الحالة «نظيف وجيد» وعند الخروج لا تجده، معنى ذلك أن أحدهم سرقه وترك لك «صندل بالي» هذا في أحسن الأحوال ..أما في أسوئها فإنك تعود إلى منزلك «حافي القدمين» منافساً على ما يبدو مثل” رجع بخفي حُنين”. يأتي المسلمون الى بيوت الله ملبين لنداء حي على الصلاة يرجون ما عند الله ويطلبون عفوه ومغفرته . ولكن يأبى بعض ضعاف النفوس الا التكدير على المصلين والتضييق عليهم بسرقة أحذيتهم من أمام ابواب المساجد وقد أصبحت ظاهرة وعملاً معتاداً في مساجد الناظور وغيرها من المناطق وانتشرت انتشار النار بالهشيم وهي ظاهرة غريبة على مجتمعنا الذي يمقت هذه الافعال والاعمال المشينة التي لا يقرها دين ولا قيم ومخالفة لسلوك الانسان السوي وتدل على انحطاط اخلاق فاعلها وسوء طويته ومن هنا فقد أكد عدد من الذين تعرضت أحذيتهم للسرقة أن هذه السلوكيات من عادة مدمني الهيروين خاصة إذا علمنا أنه تم إلقاء القبض على بعض من لصوص الأحذية الذي كان دافعهم وراء ذلك الحصول على جرعة من ”الكحلة” كما يتم بيع أحذية بأثمنة لاتفوق العشرة دراهم