باشرت السلطة المحلية، و معها قوات الأمن العمومية، و مساعدي السلطة، و مساعدي المجلس الحضري عملية تنظيم و تحرير أزقة السوق الأسبوعي يوم الخميس 12/12/2013 تحت شعار "خليني اندوز". هذه الحملة كما سابقاتها استمرت الأسبوع الثاني على التوالي في مدينة الزمامرة هدفها تحرير الملك العمومي الذي احتل ساحاته الباعة المتجولون، و أغلق أصحاب المحلات التجارية الشوارع و الأزقة و تعرضت الأماكن التي أخلاها المهنيين الذين تم ترحيلهم إلى الحي الصناعي إلى وكر للمتسكعين، أما السوق الأسبوعي فلم تعد تجد الممر الفارغ للمرور بسبب وضع الباعة أغراضهم و أصحاب العربات المجرورة مكانا لحمل المتسوقين إلى الأحياء.
كل هذه التصرفات و الظواهر الشاذة تجندت لها السلطات المحلية و الأمن العمومي بتنسيق مع المجلس الحضري و بتعاون مع أعوان السلطة و أعوان المجلس الحضري لإعادة الحالة إلى وضعها الطبيعي حاملين شعار "خليني اندوز".
رد فعل الزائر إلى السوق الأسبوعي أعجب بتلك العملية و حتى أصحاب السوق تفهموا الوضع و أخذوا حيزهم الذي يسمح به القانون، إلا أن بعض الخارجين على القانون لم يفلتوا من قرارات السلطة و قوات الأمن لإعادة الاعتبار إلى المساحة الخاصة للمرور داخل السوق و وقوف العربات المجرورة التي تعرقل المرور خارج السوق.
استحسن أهل المدينة هذه العملية و تمنوا ألا تمر كحملة موسمية و تعود "حليمة إلى عادتها القديمة" و قد استفسر بعض الأشخاص عن غياب المجتمع المدني في هذه الحملة؟ و ما المغزى منها اذا لم تعرف الاماكن الممنوعة من وقوف الباعة و الأخرى التي يسمح لهم بالبيع و الشراء فيها؟