تحت إشراف باشوية الزمامرة، و بتنسيق مع الجماعة الحضريةوالأمنية بمدينة الزمامرةو في إطار حملتها التحسيسية لنظافة المدينة، بمناسبة الدخول المدرسي ، و بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني بالزمامرة أياما للنظافة لتنظيف الشوارع، و ذلك بالشارع الوطني رقم 1 و بجانب ثانوية النصر و على حافة تجزئة النصر ابتدأت بمدينة الزمامرة يوم 09/09/2013. و قد شهد هذا النشاط حضور باشا المدينة و رئيس مفوضية الشرطة و أعوان السلطة المحلية وناشطين جمعويين من جمعية اجيال، و جمعية الجيل الصاعد ، و جمعية الخضارين، بمساعدة اعوان الجماعة الحضرية و أجهزتها من شاحنة و نيفلوز و بالات و برويطة و غيرها من المعدات المستعملة في حملة النظافة، حيث استجاب الجميع إلى نظافة الشارع التي تدعو ساكنيها إلى الحفاظ على نظافتها و رونقها، و السهر على رسم الابتسامة في الشوارع و أزقة المدينة و بجوار المحلات التجارية و المدارس التعليمية.
و قد توزع برنامج هذا اليوم التحسيسي بأهمية النظافة في توزيع أكياس بلاستيكية و قفازات واقية، و جيليات و كاسكيطات للبدء في حملة تمشيطية للشارع، المستوى الأول تنقية الشوارع و الأزقة من مخلفات النفايات المنزلية و البلاستيكية و مرميات المارة مع التحسيس بنظافة أزقة المدرسة و إماطة الأذى و الحفاظ على رونق و زينة الشوارع مع تتبع الوسائل اللوجستيكية للجماعة الحضرية من مكنسات و برويطات و دانبيرة و شاحنة و رافعة التي تساعد المشاركين في إزالة المخلفات المضرة بالبيئة، و المستوى الثاني ركز اشتغاله على النقاط التي يتراكم فيها أكوام المخلفات و النفايات و إزالتها بواسطة الرافعة و الشاحنة.
بعد ذلك تم تقديم الفطور و الماء و الشاي على العادة المغربية التقليدية إلى المشاركين في هذه الحملة للاستراحة و تداول حوارات مع فعاليات الجمعيات المشاركة في الحملة التحسيسية، و إعطاء البديل لايصال الرسالة الى المواطن الذي تنطلق منه و إليه، و تكرارها في مناسبات عديدة للحفاظ على البيئة و زينة المدينة.
لقد لاحظ السكان و المارة العمل التحسيسي الذي نظمته الجماعة الحضرية، بتنسيق مع السلطة المحلية والأمنية بمدينة الزمامرةو بشراكة مع جمعيات منخرطة في هذا العمل التحسيسي بالنظافة من داخل المدينة، و قد عبر الجميع عن مدى إعجابهم بمثل بهذه الأنشطة المتكررة التي من شأنها التحام الجمعيات و التعاون فيما بينها من اجل إشعاع مندمج يستهدف المواطن.