تميزت التبوريدة هذه السنة بخروجها عن المألوف بعدما تعودنا على مجموعات تنتمي إلى قبيلة واحدة أو منطقة معينة انتقلت هده النظرة التقليدية وأصبح التكتل في إطار جمعيات قانونية معترف بها لدى السلطات المحلية. وفي هذا الإطار تأسست جمعية البوراق للتبوريدة وتربية الخيول والأعمال الاجتماعية والتنمية البشرية من طرف شباب طموح إلى الرقي بهذا الفن العتيد والخروج به من خندقة التقليد والأصول إلى عالم التطور وعدم الاختصاص حيت أصبحت الجمعية تنشط في عدة أنشطة اجتماعية والثقافية .
أبانت جمعية البوراق التي يترأسها الشاب الكرش علي على قدرات عالية خلال مشاركتها في موسم مولاي عبد الله وسجلت حضورا متألقا مما جعلها تحضى بمكانة مشرفة لدى الجمهور الذي حج بكثافة هائلة . وتستعد جمعية البوراق في الأسابيع القادمة المشاركة في إحياء موسم الولي الصالح سيدي موسى الذي سيعرف اعذار لفائدة 60طفل وتوزيع بعض الإعانات على المعوزين مما يبرز عزم هذه الجمعية في الانخراط المسؤولية الإنسانية والمساهمة في رفع المعانات على الفقراء المعوزين .