أعلن بلاغ للديوان الملكي أن الملك محمد السادس قد عمل اليوم على تعيين نزار بركة، وزير المالية المستقيل من الحكومة امتثالا لقرار تنظيمه حزب الاستقلال، رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. وأضاف البلاغ أن الملك قد أعطى، خلال هذا الاستقبال، لنزار بركة توجيهاته لمواصلة قيام المجلس بالمهام الاستشارية الموكولة إليه في مختلف القضايا ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وتعزيز إسهامه الفعال في سبيل النهوض بأوراش التنمية البشرية والمستدامة.
ذات الوثيقة الصادرة عن الديوان الملكي أوردت إشادة الملك ب "ما يتحلى به نزار بركة من تجربة واسعة، ومن خصال التجرد والكفاءة، وبما أبان عنه من تفان ونكران ذات وروح المسؤولية العالية، في مختلف المهام الحكومية والإدارية التي تقلدها".
كما نوه الملك ب "الجهود المخلصة التي بذلها شكيب بنموسى خلال رئاسته للمجلس، وبالعمل الجاد الذي قدمه بمعية كافة مكوناته، وبإسهامه الفعال في مختلف القضايا التي تدخل في مجال اختصاصه، وذلك قبل التفرغ لمهامه الدبلوماسية بصفته سفيرا لدى الجمهورية الفرنسية".
جدير بالذكر أن الملك محمد السادس، وقبل تعيين نزار بركة ضمن منصبه الجديد، استقبل شكيب بنموسى، بصفته رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، لتقديم التقرير السنوي حول الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمملكة برسم سنة 2012، كما قدّم بنموسى أيضا الخطوط العريضة لمشروع النموذج التنموي الجهوي الجديد للأقاليم الجنوبية، مع تحديد مختلف المراحل المقبلة لبلورته.