نجاح كبير لليالي رمضان للفن و الابداع بالزمامرة بحضور و تكريم الفنان كمال كاظيمي الملقب ب "حديدان" ضبط إيقاع أكثر من 9000 من الجمهور في ملعب ساحة 9 مارس بالزمامرة
عروض فنية رياضية أتحفت الجمهور، إيقاعات موسيقية سمفونية رقص لها الحضور، تكريمات أحبها و استحسنها الواقفون أمام منصة التتويج. لم يمل الجمهور من عروض مختلفة اعتادها من مربي الأجيال محمد واوا بل ضبطت إيقاع الجمهور الذي تجاوز 9000 وسط و خارج ملعب النهضة في ساحة 9 مارس.
قد يقول قائل الجمهور الزمامري يعشق "دردك زيد دردك"و الباقي ملح فوق الطعام، لكن يذكر سكان الزمامرة أن التجارب أثبتت عكس ذلك في مهرجانات تكسرت فيها الأحزمة الحديدية و سقطت المنصات على رؤوس أصحابها.
فتشتعل شموع الأغنية الغيوانية لتساير نغمات الجمهور الذي عايش إقصائيات البطولة الرمضانية بكل ألوانها و أطيافها. يصفق الجمهور الحاضر بحرارة بعد صعوده إلى المنصة تغريدة زغردت لها عروسات الملعب و صفق لها جميع الحاضرين "الزمامرة أراها تتغير عاما بعد عام" انه الفنان المحبوب كمال كظيمي المعروف في الساحة الفنية ب"حديدان" الذي أحبه الصغار و الكبار على الشاشة الصغير في كل البيوت المغربية و الآن يرونه بين ظهرانيهم يأخذون معه صور تذكارية و يصفقون على نفحاته و ابتسامته العريضة مع رئيس المجلس الحضري لمدينة الزمامرة ليزيدها تألقا، و يوقع سندا مع هذا الجمهور الحاضر ليخبر الغائب بانجاز ساحة الزمامرة الكبرى على الصعيد الإقليمي و حتى الوطني، مؤهلة لاحتضان أكبر التظاهرات و الأنشطة المحلية و الإقليمية و الوطنية و حتى الدولية.
مع صعود المدعوين إلى منصة التتويج تكريما للفاعلين في شهر التكريم و البركات، معلنين على تألق من درجة إلى درجة أعلى، ليس استعطافا لضبط الإيقاع و تهدءة خواطر الجماهير، بل اعترافا لكل مجهود في الصالح العام إلى كل من يحس بالمسؤولية و يتفانى فيها، إلى كل غيور على هذه المدينة الصغيرة التي تأبى أن تقوم إلى مصاف جاراتها من المدن المتألقة.
اليوم من يستحق التتويج هو المجتمع المدني بكل فعالياته لتكون نهاية بطولة رمضانية تتوج فيها مدينة الزمامرة عروسا تشع بأنوارها و زغاريدها و تصفيقاتها، أبانت الجمعيات الشبابية على كفائتها في أخذ المبادرات تلو المبادرات فجمعية أجيال و جمعية الجيل الصاعد و جمعية الفنون الحربية نهضة الزمامرة و جمعيات أخرى نمودج لهذا المواطن الشاب المسئول الذي يفتح أحضانه لوطنه الغالي، فلم لا جعل الجمعيات قطاعا ثالثا إلى جانب القطاعين العام والخاص؟،
على أساس أن الجمعيات مرشحة لتنتج جيلا جديدا من روح الدستور و الانخراط في حوار حقيقي يقطع مع كل المسرحيات ويخرج المكنونات حول موضوع حيوي هو المجتمع المدني.
فمرحا عيد مبارك سعيد إلى كل مغربي حر غيور على بلده، و كل رمضان و أنتم على خير عهد.