بناء على مقال صدر يوم تاسع أبريل الماضي، تحت عنوان "ربيع المؤسسة تتفتح أزهاره بالثانوية التأهيلية أبي شعيب الدكالي" توصل موقع "الجديدة 24" ببيان توضيحي من طرف جمعية الآباء وأولياء أمور التلاميذ بالمؤسسة المذكورة، يرد فيه على بعض مما جاء في هذا المقال. وحسب البيان فان الجمعية تعترض كليا على ما جاء في المقال الذي زعم صاحبه ب "أن هذه المؤسسة عرفت تظاهرة غير مسبوقة في المؤسسة التي طالها الإهمال في عهد المدير السابق " حيث أكد البيان التوضيحي أن هذه وقائع غير صحيحة بالمرة، لأن المؤسسة بفضل مجهود الجمعية ونظيراتها جمعية الانشطة التربوية و الاجتماعية و الجمعية الرياضية .عرفت تنظيم مهرجانات كبرى منذ مرحلة التسعينيات في مجال الرسم و الجداريات والمسرح والقصة و الرواية والشعر والزجل وتجويد القران و الرياضة والبستنة علاوة على مسابقات ثقافية طيلة شهر رمضان تخص جميع أقسام المؤسسة ورحلات كثيرة لمدن متعددة، كما نظمت أمسيات فنية تربوية كبرى بساحة المؤسسة وبالمسرح البلدي وبمسرح الهواء الطلق في سيدي بوزيد والذي حضره جل تلاميذ مدينة الجديدة .
ويضيف البيان، أن الجمعيات المذكورة مند إجراء المغادرة الطوعية سنة 2005 وفي ظل النقص المهول لعدد الأطر التربوية صارت القاطرة بالمؤسسة حيث تحملت جمعية الاباء مسؤولية تسجيل وإعادة تسجيل التلاميذ في الدخول المدرسي وترميم المؤسسة من إصلاحات كهربائية ومائية و زجاجية بل أكثر من دلك فالظاهرة غير المسبوقة هي صباغة داخل وخارج أقسام المؤسسة دون توقف الدراسة والتي قامت بها جمعية الآباء وأولياء أمور التلاميذ و جمعية الأنشطة التربوية و الاجتماعية:
كما أكد نفس البيان التوضيحي على أن الجمعيتين المذكورتين كانت لهما نظرة إستراتيجية عندما قامتا ببناء الفضاء التربوي وتشييد نادي النسخ والإعلاميات و حفر بئر مع ربط قنواته بجميع أجنحة المؤسسة وإعادة تهيئة ساحات المؤسسة والخزانة المدرسية .كما سبق للجمعيتين منذ سنوات التسعينات أن دأبت على إحياء الأيام العالمية والوطنية ونخص بالذكر اليوم العالمي للحقوق الإنسان واليوم العالمي للمرأة و اليوم العالمي للشعر بحيث كانت تحتفي بكتاب وشعراء جهة عبدة دكالة وتنظم حفل توقيع بالمؤسسة ونظمت بمعية جمعية المقاومة ندوات لتعريف تاريخ المقاومة بالمغرب ولم تنس تكريم المتقاعدين لأطر المؤسسة بإحياء أمسيات فنية لهم مع تقديم هدايا قيمة ولم تنس أيضا تكريم الموتى منهم من خلال تنظيم حفل تأبين لهم ومؤازرة دويهم ماديا ومعنويا .
وحسب نفس البيان فان ربيع المؤسسة للسنة الجارية هو الخامس وليس الأول كما ادعى صاحب المقال ومعاونيه كما أن المدير السابق كان له الفضل مع الجمعيتين على تفعيل جميع الانجازات بالمؤسسة .
فصاحب المقال لم يشر إلى دور الجمعيتين في تنظيم هذه التظاهرة الربيعية وخاصة تهيئة الساحة لشهور من أجل النباتات (التي أقام الدنيا عليها ولم يقعدها صاحب المقال) و الملحمة التي تخص المجال البيئي في الحفل الختامي التي قدمها مجموعة من التلاميذ تحت اشراف الأستاذ محمد بلهادف الذي هو كاتب جمعية آباء وأولياء و الأمسية الختامية التي نظمتها الجمعيتين تحت اشراف فرقة الملحون والطرب الأندلسي برئاسة محمد الهنتاتي الذي هو نائب رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ (نقولها همسا في أدن صاحب المقال) .
زيادة على ذلك جميع البرامج المسطرة في الأيام الربيعية والمصاريف كانت تحت إشراف الجمعيتين ومجلسي التدبير والتربوي .
من جهته وفي اتصال بمدير المؤسسة نفى نفيا قاطعا أن يكون قد صرح بما نسب اليه في المقال وأنه لم تكن له صلة لا من بعيد أو من قريب فيما كتب .
تبقى الاشارة أن صاحب المقال الفعلي وافد جديد منذ سنتين فكيف تسنى له في هذا المقال معرفة كرنولوجية المؤسسة التي وصفها بكونها كانت عبارة عن صحراء و على أي أسس اعتمد بدون الرجوع الى الأرشيف أو يتم لقاء مع أطر سابقة بالمؤسسة قصد اغناء المقال وتطعيمه بأدلة تزول اللبس وتبين الحقيقة كما يجهلها صاحب المقال الفعلي.