لازال مالكو البقع الأرضية شطر الفيلات بتجزئة حي المطار وسط الجديدة ، ينتظرون التفاتة المسؤولين بكل من عمالة الجديدة والوكالة الحضرية والمجلس البلدي للمدينة والشركة العامة العقارية إلى الشكايات التي بعثوا بها إليهم، والتي يلتمسون من خلالها إنصافهم ورفع الضرر الذي لحقهم بسبب فحوى البندين الثالث والتاسع من دفتر التحملات الخاص بتجزئتهم، وما تضمناه من عدم الإستفادة من الناتئ (ENCORBELLEMENT) تحديد البناء بفرض معاملات مجحفة COS والحرمان من القبوCAVE . إلى ذلك كان مالكو البقع الأرضية الذين أسسوا جمعية الوسط السكنية شطر الفيلات بحي المطار بهدف مخاطبة المسؤولين من خلال إطار قانوني يمثلهم ناشدوا في تصريحات متطابقة لأخبار اليوم، (ناشدوا) عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي ومعهم كافة أعضاء اللجنة المكلفة بالنظر في دفاتر التحملات، البث في مطلبهم بتعديل البندين المذكورين مادام هذا المطلب نابعا من إحساسهم بظلم دفين في ظل استفادة جميع التصاميم المعمارية للفيلات بالجديدة من الناتئ والقبو، وكون نسبةCOS التي حددت في دفتر التحملات تشكل شرطا مجحفا وتعجيزيا تتراوح نسبته بين 0,6 و0,85 بالمائة،في الوقت الذي تنحصر النسبة المعمول بها في جميع أحياء الجديدة بين 1,20 و1,50 بالمائة.
وأفاد المتضررون من خلال ما ورد في رسائلهم، أنهم لم يكونوا على علم بفحوى بنود دفتر التحملات لحظة شرائهم لبقعهم، وأن مسؤولي الشركة العامة العقاريةCGI لم يوضحوها لهم قبل اقتنائها،ليفاجأوا بها بعد وضعهم لطلب البناء لدى المصالح المختصة،واعتبروا أن إجراء تعديلات على البندين المذكورين من دفتر التحملات لن يكون له أي تأثير سلبي سواء على جمالية البنايات أو على جيرانهم من أصحاب البنايات المجاورة،مؤكدين التزامهم التام بجميع بنود دفتر التحملات المتبقية المنصوص عليها ، وحرصهم على تطبيق القانون.
وأشار المتحدثون أن الضرر الذي لحقهم من الممكن تجاوزه وتصحيحه في حال وجود إرادة حقيقية لإنصافهم، سيما وأنه يتسبب مباشرة في نقص المساحة المبنية التي توفر في العادة مساحات إضافية يراهن عليها أصحاب البقع الأرضية لتوسعة بناياتهم ، حيث أكد عضو بمكتب الجمعية أن ما تضمنه دفتر التحملات،جعل مالكي البقع يتأخرون في استئناف عمليات البناء بسبب ما قد يخلفه ذلك من مشاكل بينهم ، حيث يشترك في بعض البقع مستفيدان ما يطرح إشكاليات متعددة بخصوص كيفية الإستفادة من الطابق الأول أو الثاني في ظل الفرق في المساحة بين الطابقين الذي تسببت فيه البنود المذكورة، وأضاف أنهم يضطرون لملازمة بيوت الكراء ودفع أقساطه إضافة إلى أقساط القرض البنكي الخاص باقتناء البقعة الأرضية ما يجعلهم يتكبدون مصاريف كبيرة في الوقت الذي كانوا يمنون النفس بإنهاء أشغال بناء منازلهم منذ مدة لولا مشكل بنود دفتر التحملات الذي بعثر جميع أوراقهم وجعل من حرصهم على الإستفادة من مشروع حي المطار الذي دشنه الملك كابوسا يقض مضجعهم.