ينتظرعدد من المتضررين من دفتر التحملات الخاص بتجزئة حي المطار او ما يسمى القطب الحضري الجديد بمدينة الجديدة، ما ستسفر عنه قرارات المسؤولين بالوكالة الحضرية للجديدة، وذلك بعد أن وجهوا إليها مراسلاتهم بخصوص ما ورد في البند التاسع من دفتر التحملا ت والقاضي بعدم استفادتهم من الناتئ ( encorbellement). وحسب ما جاء في إحدى الرسائل التي نتوفر على نسخة منها، والتي كان عدد من مقتني البقع الأرضية المتضررين قد وجهوها في وقت سابق إلى مديرة الوكالة الحضرية بالجديدة مرفقة بتوقيعاتهم، فإن المتضررين وجدوا أنفسهم أمام فحوى المعطيات الواردة في دفتر التحملات، حيث أوردوا في رسالتهم أن مسؤولي الشركة العامة العقاريةCGI لم يوضحوا لهم بنود دفتر التحملات قبل اقتنائهم لبقعهم الأرضية، ليفاجأوا بها بعد وضعهم لطلب البناء لدى المصالح المختصة. هذا وطالب المتضررون من مديرة الوكالة الحضرية بالجديدة التدخل من أجل رفع الضرر الذي لحقهم جراء حرمانهم من النواتئ (les encorbellement)، وذلك بإجراء تعديلات على البند المذكور من دفتر التحملات ، خاصة وأنه يتسبب في نقص المساحة المبنية مباشرة والتي توفر في العادة مساحات إضافية يراهن عليها أصحاب البقع الأرضية لتوسعة بناياتهم، معتبرين أن استفادتهم منها لن يكون له أي تأثير سلبي، سواء على جمالية البنايات أو على جيرانهم من أصحاب البنايات المجاورة، مؤكدين التزامهم التام بجميع دفاتر التحملات المتبقية المنصوص عليها الجمعية نبهت المسؤولين المحليين و الجهويين إلى أن الخدمات الصحية (مستوصفي الرازي و الحي الحسني) أصبحت بعيدة المنال وبعيدة عن المجانية وفي غير متناول عموم المواطنين مما يؤثر سلبا على الخدمات المقدمة للأمهات الحوامل و المواليد الجدد و الرضع والأطفال بشكل عام. كما نبهت إلى أن تشجيع القطاع الخاص في مجال التربية و التكوين على حساب المدرسة الوطنية العمومية يتعارض مع حق أبناء الشعب في التربية و التكوين المجانيين ويقدم امتيازا لا يقف عند حدود الإثراء بل يتجاوز إلى توفير نوع من التربية لأبناء المحظوظين وهو ما ينتج تعليما طبقيا يقوم على ضرب مبدأ تكافؤ الفرص ويكرس النخبوية والتمييز الاجتماعي في كل مظاهره. الجمعية أشارت إلى تخلف بعض البنيات و الفضاءات المدرسية وافتقارها إلى العديد من المرافق و التجهيزات ، عدا عدة مظاهر مثل العنف وتخريب التجهيزات والتعاطي للمخدرات وانتشار الغش في الامتحانات وإجبار بعض الأساتذة لتلاميذهم على الانخراط في الساعات الإضافية المؤدى عنها خارج المؤسسات. وتناولت الجمعية المشهد الاجتماعي بالمدينة حيث سجلت أنه يحفل بالعديد من صور وحالات الانتهاك التي تطال هذه الحقوق؛ وتعتبر ظاهرة تشغيل الأطفال أحد أبرز هذه الانتهاكات حيث يتم تشغيل عدد كبير منهم في قطاعات متعددة أهمها الزراعة ، خدمة البيوت بالأحياء الراقية بالمدينة، الصناعة التقليدية، أوراش الحدادة و التلحيم الميكانيكي، الصناعة الخشبية، المقاهي والمطاعم. الجمعية المغربية لتربية الشبيبة ببرشيد وهي تسجل كل هذه العناصر اعتبرت نفسها طرفا مدنيا في كل ما يتعلق بحماية الطفولة من جميع انواع الاستغلال والمرافعة عن قضاياها والدفاع عن حقوق الطفل على جميع المستويات.