تعرف مدينة سيدي بنور أزيد من 200 سيارة خاصة بالنقل السري أو مايعرف بالخطافة الذين ينشطون بشكل علني داخل وخارج مدار مدينة سيدي بنور ورغم الإحتجاجات المتكررة لأصحاب سيارات الأجرة والرسائل الإحتجاجية فإن الوضع ظل على ماهو عليه جراء تستر بعض المسؤولين الأمنيين والدركيين على هذا الخرق القانوني علما أن بعضهم يعمد الى التستر المكشوف على الخروقات رغم الاحتجاجات المستمرة. فمن يحمي خرق القانون وهل تحولت القناعة المادية الى جواز سفر يسمح للخطافة بالعمل كيفما شاء ومتى شاء.