نظمت '' جماعة الدكاليين المتضامنين '' و هي مجموعة من المتطوعين اجتمعوا على موقع الفايسبوك ، إفطارا جماعيا بدار المسنين بمدينة الجديدة لمصلحة الأشخاص المتخلى عنهم، و قد ميز هذا الإفطار حضور شباب تطوعوا لمد يد المساعدة و كلهم أمل و جد و طموح لإعادة الإبتسامة على محيا المسنين في هذا الشهر المبارك. كما رافق هذا النشاط برنامج ترفيهي موسيقي تخلله ما تيسر من الفن المغربي الأصيل و الطرب الأندلسي اللذان نالا إعجاب الحاضرين، وحضر مأدبة الإفطار الإداريون و المكلفون بالمطعم و المربيون الذين يسهرون على هذه البناية ، حيث أعربوا عن سعادتهم بهذا الجمع.
إلى جانب ذلك قام متطوعوا '' جماعة الدكاليين المتضامنين '' بتوزيع سلال تضم المواد الأساسية التي تلزم الأسرة المغربية من زيت المائدة و الزيتون و الدقيق و السكر و الجبن و الشاي و و معلبات السمك... و الموزعة على بعض العائلات الفقيرة، بالاضافة الى بعض الألبسة التي تم توزيعها على بعض الأسر لتحمل عبئ الوالدين على مصاريف الأطفال في عيد الفطر المبارك.
إلى جانب دار العجزة، قام الأعضاء بزيارة '' فندق البوشريط '' الذي يأوي عددا من الضعفاء الذي ألقاهم الدهر هناك، و تم بحمد الله تقدير موائد الرحمان التي كانت فأل خير عليهم في ضمهم أجمعين لإفطار مشترك كان له طعم في غاية الميزة.
و لكي لا ننسى الأعضاء الذين خاضوا هذا التحدي الجميل بطعم المحبة و البهجة و الود و الحب و الوئام، كلهم جاؤوا لملاقاة عائلتهم الثانية التي رحبت بهم بابتسامة الأمومة و الأبوة، كلهم فرحوا لفرحهم، بكوا لبؤسهم، كانت فرحتهم لا تتعوض ، لكن كانت فرحة المسنين أكبر...
فشكرا لكل من ساهم لا من قريب و لا بعيد في إنجاح المهمة الأولى التي كان لها كنعوان '' الإبتسامة المتجعدة '' ، و كل من ساهم ماديا و معنويا و ضحى بوقته و عمله لخلق الإبتسامة على محيا الغير.
و لا تنسوا أن هذه سوى مهمة أولى نجحتم في إختبارها،فما زال الطريق طويل و ما زال أناس في حاجة ماسة لنا .
جماعة الدكاليين المتضامنين Le Cercle des Doukkalis Solidaires