نظمت دار القرآن بالخياري التابعة لجمعية الإمام مالك للدعوة والإرشاد بالجديدة، و بتعاون مع مركز تحاقن الدم بمستشفى محمد الخامس بالجديدة حملة للتبرع بالدم شارك فيها أزيد من 150 شخصا. و قد اضطر المنظمون لهذه الحملة إلى إيقاف التبرع مدة قصيرة قبل أذان الصبح لفسح المجال للطاقم المشرف لتناول وجبة السحور، وقد فاق عدد المسجلين المائة وخمسين شخصا، و لولا محدودية الإمكانيات التقنية و البشرية، لكتن العدد أكبر حيث اضطر المنظمون الى إرجاع العشرات من المتبرعين و الذين جائوا خصيصا من أجل التبرع.
يذكر أن العدد النهائي للمتبرعين وصل الى 90 شخصا، وقد اعتبرت هذه الحملة الأولى من نوعها على الصعيد الاقليمي منذ عدة سنوات من حيث العدد مقارنة بالحملات التي كانت تجرى بأكبر مساجد المدينة.
هذا و قال الدكتور عبد اللطيف زاهر رئيس مركز تحاقن الدم بمستشفى محمد الخامس بالجديدة، في تصريح خص به موقع "الجديدة 24" أن هذه الحملة تأتي بشكل دوري من أجل سد الخصاص الذي يعانيه مركز تحاقن الدم بالجديدة، حيث عادة ما يتم اجرائها بمساجد المدينة، و في توضيح له حول ميلغ 380 درهما الذي يدفعه المرضى المحتاجون لاكياس الدم بالمستشفى، قال أن هذا المبلغ ليس لشراء الدم لان الدم لا يباع و لا يشترى، بل هو فقط جزء من ثمن مصاريف التحاليل و الأكياس و كل ما يتعلق بالمصاريف الأخرى.