في إطار برنامجها السنوي 2011/2012 نظمت الجمعية المغربية لمحاربة داء السكري بالجديدة يوم الأحد25 شعبان 1432 ه الموافق ل15يوليوز2012 الندوة السنوية "رمضان و السكري" بقاعة الإجتماعات ببلدية الجديدة. الندوة نظمت بتعاون مع المجلس العلمي المحلي بالجديدة والجمعية الإقليمية لرعاية الشؤون الإجتماعية بالجديدة و مجموعة من الشركات المهتمة بتسويق المعدات و التجهيزات الخاصة بداء السكري و بعض المختبرات المهتمة بصنع و تسويق الأنسولين و الأقراص. وقد إستفاد من هذه المبادرة ما يناهز 750 شخص من تحاليل قياس نسبة السكري في الدم و الضغط الدموي و كانت النتائج المتوصل بها تطرح أكثر من سؤال حيث بلغ عدد من أجريت عليهم التحاليل 730 شخص من بينهم 207 شخص، نسبة السكري في دمهم تتراوح بين 1.25 غرام في اللتر و 5.50 غرام أما الأشخاص اللذين كانت نسبة ضغط دمهم مرتفعة فكان عددهم 46 وتراوحت نسبة ضغطهم الدموي ما بين 80/155 و 12/190 . و على الساعة 10 صباحا كان السادة علماء مدينة الجديدة أعضاء المجلس العلمي المحلي و الأطباء من مختلف التخصصات في الموعد كالمعتاد حيث تم 0فتتاح الندوة العلمية بقاعة الإجتماعات التي امتلئت عن أخرها بكلمة ترحيب ألقاها السيد المكي الطيف رئيس الجمعية، شكر من خلالها السادة أعضاء المجلس العلمي المحلي و الأطباء و ممثلي الشركات و رئيس الجماعة الحضرية و الجمعية الإقليمية لرعاية الشؤون الإجتماعية بالجديدة و الحضور . وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ترأس الندوة الدكتور علال الناجي الإختصاصي في أمراض الغدد و السكري وكان برنامج الندوة على الشكل التالي: - كلمة الأستاذ عبد الله شاكر رئيس المجلس العلمي المحلي بالجديدة . و تطرق بالدرس و التحليل كل من السادة الأساتذة أعضاء المجلس العلمي المحلي عبد الله شاكر ، عبداللطيف وشن ، عبد الله رزقي و عبد الكريم بن التومية إلى موضوعي "حكم الإفطار" و "حكم الفدية عند المصاب بداء السكري" . أما المحاضرة التي ألقاها الدكتور علال الناجي حول موضوع "رمضان و السكري" فتطرق فيها بالشرح و التحليل إلى من يسمح له بالصيام من المصابين بداء السكري ومن لا يسمح له بأداء هذه الفريضة و الفرق بين الخاضعين لنظام الحمية و الأقراص و الخاضعين لنظام الأنسولين أما المحاضرة الثانية فألقاها الدكتور بنعزوز بنزكري الإختصاصي في أمراض القلب والشرايين و كانت قيمة حيث تناول من خلالها بالدرس و التحليل موضوع تأتير داء السكري على القلب و بسط عرضه لتبليغ العديد من المعطيات إلى المرضى إلى أن وصل إلى الخطوط الحمراء التي لا يتعين على المصاب بداء السكري تجاوزها . ثم فتح باب المناقشة و تجاوزت الأسئلة المطروحة خمسة و عشرون سؤالا بين ما هو ديني و ما هو علمي و شفي السادة العلماء و الأطباء غليل المستفيدين عندما تمت الإجابة على جميع الأسئلة المطروحة. و على الساعة الواحدة و النصف بعد الزوال تمت تلاوة برقية ولاء و إخلاص من طرف السيد المكي الطيف رئيس الجمعية المغربية لمحاربة داء السكري بالجديدة سيتم رفعها إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده بإسم جميع المتدخلين و المساهمين في إنجاح هذه الندوة التي أنهت أشغالها على أحسن وجه. و كانت أخر فقرة في هذه الندوة هي توزيع بعض آلات قياس نسبة السكري في الدم و بعض الأقراص على منخرطات و منخرطي الجمعية المعو زين .