أسفرت نتائج الدورة الأولى لامتحانات الباكالوريا للموسم الدراسي 2011/2012 عن تصدر نيابة سيدي بنور للسنة الثلثة على التوالي للمرتبة الأولى على صعيد جهة دكالة-عبدة،حيث بلغت النسبة المئوية للنجاح بنيابة سيدي بنور 55.56 متبوعة بنيابة اليوسفية بنسبة 44.89 ثم نيابة الجديدة بنسبة 41.15 فنيابة أسفي بنسبة 40.44. وقد بلغت النسبة العامة للنجاح على صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة دكالة-عبدة 43.40 %. وتجدر الإشارة إلى أن نيابة سيدي بنور ومند إحداثها خلال سنة 2010 وهي تتصدر نتائج امتحانات الباكالوريا لثلاث مواسم دراسية متتابعة. و على اثر النتائج المحققة و المرتبة المشرفة ليس على المستوى الجهوي فحسب بل على المستوى الوطني اتصلت الجريدة بالأستاذ ابراهيم بن الشرقي النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية الذي عبر عن ارتياحه للنتائج التي أحرز عليها تلميذات وتلاميذ نيابة إقليمسيدي بنور حيث بلغت نسبة النجاح لدى الإناث 56.31 ولدى الذكور 54.92 لتكون النسبة العامة للنجاح بالنسبة للدورة الأولى هي 55.66. وفي هدا الصدد، أكد النائب الإقليمي على أن هدا التفوق لتلميذات وتلاميذ نيابة سيدي بنور على صعيد جهة دكالة-عبدة هو امتداد ومواصلة لمسلسل النجاح الذي دشنته نيابة سيدي بنور مند إحداثها خلال سنة 2010 وتتويج لمسلسل سطرته النيابة على مر ثلاث سنوات دراسية،تمثل في تضافر عدة جهود من أجل تحقيق عمل متكامل أدى إلى نتائج مشرفة ومثمرة،عمل انخرطت فيه النيابة الإقليمية بكل مكوناتها من أساندة واطر هيئة الإدارة التربوية وهيئة التأطير والمراقبة التربوية ،بالإضافة إلى جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ومجالس التدبير والمجالس التعليمية ومجالس الأقسام بالمؤسسات التعليمية وبعض جمعيات المجتمع المدني التي تشتغل على برامج تقديم دروس الدعم التربوي والبيداغوجي والتي تربطها بالنيابة الإقليميةبسيدي بنور اتفاقيات شراكة. هذا ، وقد شدد النائب الإقليمي الأستاذ إبراهيم بن الشرقي في معرض تصريحه أمام ممثلي الصحافة أن القواعد والأصول التربوية تكون بتقييم الأعمال انطلاقا من النتائج المحصل عليها مما يبعث على الارتياح حينما يقيس المدبر للشأن التربوي بالإقليم نتيجة مجهودات متتالية بنتائج مشرفة،فتتكون لديه قناعة بأن المجهودات المبذولة أعطت أكلها ولم تذهب سدى، وان كان للنيابة الإقليمية دور الموجه للعمل التربوي من خلال السهر الدائم والمتواصل من أجل حث الأطر الإدارية والتربوية على تكثيف برامج الدعم التربوي والبيداغوجي لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بأسلاكها الثلاث ولاسيما في صفوف تلميذات وتلاميذ السلك الثانوي التأهيلي المقبلين على اجتياز امتحانات الباكالوريا، و قد كان اللقاء مناسبة أكد فيها الأستاذ إبراهيم بن الشرقي أن الفضل كل الفضل يرجع إلى كل العاملين في القطاع من أستاذات وأساتذة وأطر هيئة الإدارة التربوية وأطر هيئة التأطير و المراقبة التربوية والى كل الموظفين العاملين بمصالح النيابة الإقليمية وكل الموظفين العاملين بالمؤسسات التعليمية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والى كل الغيورين على المدرسة العمومية وكل المتفانين في أداء واجبهم التربوي والدين بفضل تكاثف وانسجام مجهوداتهم وانخراطهم في تجسيد المشروع التربوي الذي أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية والدي يهدف إلى تجسيد شعار"جميعا من أجل مدرسة النجاح" استطاع بنات وأبناء هدا الإقليم أن يحضوا بشرف التألق ودلك بإحرازهم لنتائج جد مميزة بوأتهم الصدارة على صعيد جهة دكالة-عبدة. ولم يفت النائب الإقليمي السيد إبراهيم بن الشرقي أن يشير إلى علاقة التعاون المثمرة والمتميزة التي تربط النيابة الإقليمية بالسلطات المحلية والسلطات المنتخبة بالاقليم،وهي العلاقة التي تنعكس إيجابا على مردودية النيابة الإقليمية رغم حداثتها وتسجيل نجاحها في عدة مشاريع متصلة بتدبير الشأن التربوي بالإقليم،حيث تشتغل نيابة وزارة التربية الوطنية بسيدي بنور في مناخ إقليمي يطبعه انخراط السلطات المحلية والمجالس المنتخبة وجميع المتدخلين في القضايا التي تهم الشأن التربوي بالإقليم،والتي تخدم مصلحة التلميذ والمؤسسة التعليمية.