كفانا تسترا على ما يقع و يجري في دهاليز نيابة وزارة التربية الوطنية من فضائح توجع الألوف من رجال التربية الوطني بهذا الإقليم ، لقد مضى زمن " كولو العام زين " فمنذ أن حلت النائبة المكلفة لسدة النيابة المحترمة لم نسجل سوى تكليفات من نوع خاص و لفئات خاصة و حركات انتقالية لم يأت بها زمان في باب المذكرات النيابية و الوزارية، فتم تكليف مجموعة من الأساتذة في الأقسام المدمجة و من بينهن القريبة المحترمة بمدرسة الإمام مالك بآزمور و قامت القيامة و بردت لتكتمل المسرحية إلى حين تنقيلها لمدينة الجديدة بحجة النقص رغم التطاول على كل القوانين السارية، و تبقى أقسام آزمور و معاقوها في خبر كان بين الذي سياتي و لا يأتي، لنعرج على التكليفات الخاصة بالأقسام و كذا المستويات بالإقليم وتختم التكليفات و كفى الله المؤمنين القتال. لكن بجولة سريعة عبر ربوع إقليمنا العزيز و بالخصوص بمجموعات مدرسية عن سبيل المثال ، الخصاص- الكرابرة – لعزيزات – امهيولة – بوعلام – السلامنة – صقر – الدحامنة – ولاد حمدان و مرسة ابن حمديس و التريعي بنات و اللائحة طويلة ، فإن الخصاص الذي بها يدمي جراح الآباء و الأمهات رغم صيحاتهم في واد سحيق، في الوقت الذي ينعم فيه قرابة خمسين أستاذا و أستاذة بالراحة البيولوجية بين البيت و المقهى مسافة فرسخ أو ما يقل، إنهم أشباح ينعمون في عز الجفاف بالخضرة و الماء و الوجه الحسن، يتقاضون أجورهم على حساب الشعب و أولائك الأطفال الذين لا ذنب لهم لا مع الدولة و لا من عينت على رأس إدارتها ، و من فجائع الدهر بنيابة الجديدة اساتذة أوكل لهم تكليف بالتدريس في بعض المؤسسات التي بها خصاص فتعجرفوا و " طلعوا السما " ضدا على إرادة النائبة المكلفة التي نتسائل عن سلطتها و شأنها في الإقليم، فهل هي قوة النقابات أم ضعف النيابات لتبقى مصلحة الموارد البشرية في خبر كان مغلوبة على أمرها مع أن " العصا " اللي نزلات فلا من حارس أو مجنب لها، فكيف يعقل أن أستاذا مازال منذ الدخول المدرسي لم يتسلم قسما رغم التكليف الذي اسند له يرفض كل شيء فأي قوة هذه و أي خوف هذا ؟ هل لكونه كان بلائحة انتخابية أو نقابية و هذا هو الأخطر يا سعادة النائبة المكلفة يأمرون بالمعروف و ينسون أنفسهم فإن كان هذا نموذج من سيحكمون المغرب فلنقرئ الفاتحة ، لتبقى رائحة التكليف بمهمة الاقتصاد تعطي الرائحة من خلال الانتظار الذي طال و ربما تريد به النائبة المكلفة بمعية مصلحة الموارد البشرية جعله ختامه مسك في عهد ربما قد لا نسجل فيه اية ايجابية.