طالب حراس مواقف السيارات بالجديدة بتدخل عامل الإقليم، وبفتح تحقيق في صفقة الكراء التي أشرفت عليها البلدية، إذ رفعوا إليه رسالة مذيلة بحوالي 50 توقيعا يشتكون فيها من ممثل الشركة وبعض الموظفين والمستشارين بالمجلس البلدي.. مطالبين برفع الضرر الذي لحقهم جراء الزيادات التي أقدم عليها صاحب الشركة في السومة الكرائية لمرائب السيارات خلال فترة الصيف، والتي قالوا إنها لازالت سارية المفعول إلى الآن. وحسب الرسالة نفسها، فإن أحد الموظفين من قسم الممتلكات وبعض الأشخاص الموالين لصاحب الشركة المكلفة بتدبير قطاع مواقف السيارات بالمدينة استقدموا أشخاصا غرباء وشرعوا في توزيعهم على هذه المواقف، وهي العملية التي نتج عنها خلاف كبير كاد يتطور إلى عراك بالشارع العام بين حراس السيارات القدماء والحراس الجدد. وقال الحراس، في شكايتهم، إن بعض المستشارين بالمجلس يجتمعون بهم على أنهم ممثلون للمجلس ويعطونهم وعودا بتخفيض السومة الكرائية ثم يتم التراجع عن تلك الاتفاقات في ما بعد. وينتظر أن يعرف مشكل كراء مواقف السيارات بالجديدة تطورات جديدة في حال لم تتدخل سلطات الوصاية والجهات المعنية لإيجاد حل شامل للمشكل القائم بين حراس محطات وقوف السيارات والدراجات النارية بالجديدة وبين الأطراف المعنية بصفقة الكراء بمن في ذلك صاحب الصفقة والمجلس البلدي للمدينة، حيث ارتفعت احتجاجات حراس السيارات على أوضاعهم وعلى الظروف التي يشتغلون فيها تحت رحمة صاحب الصفقة، كما حدثت احتكاكات بين الحراس وبعض المحسوبين على الشركة صاحبة الصفقة في عدة مناسبات . بتصرف عن المساء