للمرة الرابعة على التوالي ستحتضن حلبة الفروسية الأميرة لالة مليكة بمدينة الجديدة من 19 إلى 23 أكتوبر المقبل معرض الفرس تحت الرعاية السامية و الحضور الفعلي للملك محمد السادس ، وتبلغ الميزانية الإجمالية لتنظيم هذا المعرض الذي سيقام على مساحة 25000 متر مربع 3 ملايير سنتيم.. كما ستعرف هذه الدورة و لأول مرة تنظيم نهاية الدورة الثانية للدوري الملكي للمغرب للقفز على الحواجز على مدى ثلاث أيام وهي دورة مؤهلة لبطولة العالم التي تنظمها الفدرالية الدولية للفروسية ، وقد أكد الحبيب مرزاق رئيس اللجنة التنظيمية للمعرض خلال الندوة الصحفية التي أقيمت أمس بالبيضاء بحضور وزير الفلاحة و الصيد البحري عزيز أخنوش و عامل إقليمالجديدة معاذ الجامعي أكد مشاركة أزيد من 800 من الخيول من كافة الأصناف في هذه التظاهرة الدولية ، و كذا مشاركة 18 "سربة" من الخيالة تمثل جهات المملكة إضافة إلى "سربة" تمثل الجالية المغربية بالخارج ، كما ستشارك في هذه الدورة أزيد من 12 دولة ( فرنسا،بلجيكا، ألمانيا، تشيك، الجزائر ، المكسيك ....) ،إضافةإلى مشاركة بعض الدول العربية في فعاليات هذه الدورة الرابعة ، و ستعرف الدورة كذلك تخصيص 2400 متر مربع من فضاء المعرض لقرية الأطفال التي ستحتضن مجموعة من الأنشطة الترفيهية و العروض البهلوانية والاستعراضات وألعاب الفروسية الخاصة بالأطفال. و حسب اللجنة المنظمة ستعرف الدورة كذلك تنظيم المباراة الدولية لجمال الخيول العربية الأصيلة صنف "ب" والبطولة الوطنية للخيول العربية البربرية والبطولة الوطنية للخيول البربرية الأصيلة إضافة إلى الدورة الثانية للدوري الملكي المغربي ، وبالموازاة مع أنشطة المعرض سيتم برمجة مجموعة من المحاضرات و الندوات حول تراث الخيل العربي الإسلامي و مكانة الخيل في الغرب الإسلامي و صورة الفرس بالمغرب الإسلامي...بمشاركة عدد من الباحثين و المهتمين بهذا التراث العربي الأصيل، وقد حددت اللجنة التنظيمية للمعرض ثمن تذكرة ولوج المعرض في 20 درهما للكبار و 10 دراهم للصغار وهي الأثمنة التي اعتبرتها اللجنة رمزية بالنظر إلى مستوى العروض المقدمة للزوار ، أما أثمنة تذاكر متابعة العروض الفنية الخاصة للفروسية فقد حددتها اللجنة في 100 درهم للكبار و 50 درهما للصغار . وفي كلمة له بالمناسبة اعتبر عزيز أخنوش وزير الفلاحة و الصيد البحري تزايد عدد الدول المشاركة في المعرض عنوان واضح لنجاح الدورات الثلاث السابقة للمعرض الذي قال بأنه أصبح موعدا عالميا ونوعيا له مكانته الخاصة في الساحة الدولية ، كما أكد معاذ الجامعي عامل إقليمالجديدة أن المعرض إضافة إلى العروض المقدمة فإنه يحرك عجلة الاقتصاد بالإقليم ويخلق دينامية كبيرة على امتداد أيام المعرض ، مضيفا أن هذا الأخير يعد تراثا وطنيا و دوليا للفروسية بالمنطقة و بالمغرب ، من شأن الاهتمام به أن يساهم في مسلسل التنمية عبر استقطاب استثمارات وطنية و أجنبية مستقبلا .